أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، جوزيب بوريل، اليوم "الثلاثاء"، أن فصل مزيد من البنوك الروسية عن نظام سويفت المالي سيؤثر على الاقتصاد الروسي. واعتبر بوريل أن الاتفاق الأوروبي على حظر النفط الروسي "حل مقبول". وأشار مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الإوروبي إلى أن القمة الأوروبية ستبحث زيادة الإنفاق العسكري وتنسيق المشتريات العسكرية. واتفق قادة الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، على حظر 90% من واردات النفط الروسي بحلول نهاية العام الجاري، وفصل "سبيربنك" الروسي من نظام "سويفت" للتحويلات المالية الدولية، وذلك في إطار الحزمة السادسة الجديدة من العقوبات على روسيا. وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إن قادة دول الاتحاد الأوروبي اتفقوا خلال القمة على فرض حظر تدريجي على واردات النفط الذي تصدره روسيا عبر السفن، ووافقوا في الوقت نفسه على منح إعفاء مؤقت للنفط المنقول عبر خطوط الأنابيب، وذلك إرضاء للمجر التي هددت باستخدام الفيتو ضد هذه الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية على روسيا. وقال ميشال في تغريدة على تويتر إن هذا الخفض سيحرم روسيا من مصدر تمويل ضخم" وسيمارس "ضغوطاً قصوى" على موسكو لدفعها لوقف هجومها على جارتها. وعلق بنك "سبيربنك"، أكبر مصرف في روسيا، اليوم الثلاثاء، على قرار قادة الاتحاد الأوروبي حظره من نظام "سويفت" للمعاملات المالية الدولية، مؤكدا أنه يعمل كالمعتاد وأن هذا الإجراء لن يؤثر على أدائه. ووفقا ل "روسيا اليوم"، أكد مصرف "سبيربنك" الروسي، أن قرار إقصائه من "سويفت" للمعاملات المالية الدولية لن يؤثر على الوضع الحالي للمصرف في التسويات الدولية، كذلك لن يؤثر على عمليات المصرف داخل روسيا. وأشار المصرف، في بيان له، إلى أن الإجراء لن يؤثر على أداء "سبيربنك"، لافتا إلى أن القرار لم يكن مفاجئا. وشدد مصرف "سبيربنك"، على أنه سيواصل عمله ونشاطه كالمعتاد، مشيرا إلى أن القيود الرئيسية التي فرضتها الدول الغربية سارية بالفعل قبل ذلك أيضا.