الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء احتجاز إيران سفينتين يونانيتين

أعرب الاتحاد الأوروبي، الأحد، عن "القلق البالغ جراء استيلاء إيران غير المقبول على سفينتين يونانيتين في مياه الخليج"، داعيا إلى خفض التصعيد.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان "نتابع بقلق بالغ الاستيلاء غير المقبول على سفينتين يونانيتين من قبل إيران في الخليج".
وتابع "نعرب عن قلقنا الشديد مع السلطات الإيرانية بشأن هذه الأعمال وندعو إلى سرعة إيضاحها وحلها وخفض التصعيد".
وأكد البيان على أن حرية الملاحة وتدفق التجارة "من المبادئ الأساسية" التي يدعمها الاتحاد الأوروبي.
ويوم الجمعة، احتجزت إيران ناقلتي نفط يونانيتين في مياه الخليج، وذلك ردا على احتجاز أثينا ناقلة إيرانية والسماح للولايات المتحدة بمصادرة الخام منها.
من جهتها، اتهمت وزارة الخارجية اليونانية إيران بممارسة "القرصنة"، وقالت الخارجية في بيان، إن "هذه الأفعال هي بمثابة قرصنة"، داعية المواطنين اليونانيين إلى تجنب التوجه إلى إيران.
فيما قالت إيران، إن أفراد طاقم ناقلتي النفط اليونانيتين اللتين احتجزتهما "في صحة جيدة"، مشيرة الى أنهم لا يزالون على متن السفينتين ولم يتم اعتقالهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في تغريدة عبر تويتر "طاقم الناقلتين بأمان وفي صحة جيدة".
من جهتها، نفت المنظمة الإيرانية للمرافئ والملاحة البحرية "احتجاز طاقم هاتين الناقلتين اليونانيتين".
وأضافت في بيان "كل أفراد الطاقم هم في صحة ممتازة وأثناء تواجدهم على متن (الناقلتين)، يتم توفير الحماية لهم بمقتضى القانون الدولي. يتم توفير كل الخدمات الضرورية لهم".
وكانت إيران طالبت بالإفراج عن ناقلة نفط أعلنت اليونان أنها ستسلم حمولتها للولايات المتحدة، معتبرة أن ذلك يشكل "انتهاكا" للقوانين الدولية.
فيما قال مصدر لوكالة "تسنيم" الإيرانية أن هناك 17 ناقلة يونانية لا تزال في الخليج و"قد يستولي عليها الحرس الثوري إذا استمرت اليونان في أفعالها المؤذية".
بينما قالت اليونان الأسبوع الماضي، إنها ستسلم واشنطن التي تفرض عقوبات على صادرات الخام من إيران، حمولة نفط إيراني كانت على متن الناقلة "لانا" التي احتجزتها السلطات اليونانية في منتصف أبريل بناء على طلب القضاء الأمريكي.