قال المهندس هشام أبوالسعد مساعد رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ،عضو المكتب السياسي للحزب" إن السفيرة الأمريكية في القاهرة " أن باترسون "تحاول إعادة دور المندوب السامي في مصر والذي انتهي مع انتهاء الاحتلال البريطاني". وأكد أبو السعد ،أن تصريحات السفيرة والتي أطلقتها هذا الأسبوع فيما يتعلق بموقف القوات المسلحة أو تصريحاتها حول شرعية الرئيس الحالي وعدم جدوى ما تنويه بعض فئات الشعب يوم 30 يونيو ما هو إلا استمرار وتأكيد على الهدف الأكبر للولايات المتحدة في المنطقة ألا وهو الحفاظ علي الأمن الإسرائيلي وسلامة دولة إسرائيل. وقال أبوالسعد ؛أن السفيرة ترى في جماعة الإخوان وفي شخص الرئيس مرسي الكيان المناسب الذي يحفظ لإسرائيل أمنها وسلامتها والجماعة التي تحاول التشبث بالسلطة والحفاظ علي وجودها ،ولا مانع لديها من التعاون مع إسرائيل والحفاظ علي علاقات جيدة معها مقابل تحقيق هدفها الأساسي وهو الحصول علي الدعم والتأييد الأمريكي. وأشار إلى أن تصريحات السفيرة الأمريكية ومحاولات تدخلها في الشأن المصري ومحاولاتها تخويف القوي الوطنية المصرية وإرهابها هي أمور مرفوضة جملة وتفصيلا ، فالشعب المصري لم يعد شعباً محتلا وهو أدري بمصلحة وطنه وهو الأجدر باتخاذ القرار الذي يكفل لهذا الوطن عزته وكرامته. وأضاف ؛كنا ننتظر أن تبادر الإدارة المصرية بالاعتراض علي هذه التصريحات أو رفضها حفاظاً علي ماء وجهها أمام الشعب المصري وذراً للرماد في عيون المعارضة علي الأقل ،ولكن هذه الإدارة كانت كعهدنا بها دائماً عاجزة متخاذلة تبحث عن مصلحة الجماعة أولاً ولا عزاء للمصريين.