قال سعيد الفقي خبير أسواق المال إن مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت مع نهاية تداولات الأسبوع بعد انخفاضات متتالية خلال الأسبوع. وأضاف: أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية عند مستوى 10548 نقطة بعد أن أوشك المؤشر على كسر مستوى الدعم 10400 الى 10500 نقطة خلال جلسات الأسبوع ولكن تماسك مع نهاية جلسات الأسبوع وأعلى مستوى 10500 نقطة. تابع: الانخفاضات التي حدثت خلال الاسبوع كانت نتيجة الضغط البيعي علي سهم التجاري الدولي في بورصة لندن ومن ثم تأثر بهذا الانخفاض اداءة في البورصة المصرية وتبعه غالبية الأسهم القيادية التي تؤثر بشكل كبير في أداء المؤشر الرئيس . يتوقع خبير أسواق المال مع بداية الأسبوع استمرار الأداء الجيد الذي حدث مع نهاية تداولات الأسبوع حيث أن الثبات أعلى مستوى 10500 يدفعنا اولا الى مستوى 10700 ثم 11100 نقطة. وقال الفقي: المؤشر السبعيني كان يسير عكس المؤشر الرئيس وأغلق مع نهاية تداولات الأسبوع عند مستوى 1831 وتخطي مستوى المقاومة الهام عند 1775 نتيجة توجه المستثمرين الأفراد للشراء حيث ان العديد من الأسهم وصل سعرها لمستويات تاريخية وتعد فرصة جيدة جدا للاستثمار نتيجة لانخفاض مستوى الأسعار. ويتوقع خبير اسواق المال استمرار الأداء الجيد وضخ سيولة اكثر تنعكس ايجابيا على الأداء وصعود المؤشرات خلال الفترة القادمة لافتا إلى أن مجموعة الاستثمارات القادمة من الخليج السعودية والامارات والكويت والبحرين تدل علي الثقة في الاقتصاد المصري وأنه ملئ بالفرص الاستثمارية الواعدة وهذا سوف ينعكس ايجابيا علي الاقتصاد المباشر والغير مباشر. وأضاف أن إعلان مجلس الوزراء ان الدولة سوف تعلن وثيقة ملكية الدولة يزيل حالة الضبابية عن مناخ الاستثمار في مصر ودور الدولة فيها كما سوف يوضح حدود النشاط الاقتصادي للدولة بما يطمئن المستثمرين في الداخل والخارج ، لذلك نتوقع عودة الثقة لدى المستثمرين بشكل عام واقتناص الفرص الاستثمارية بسعرها الحالي.