قال سعيد الفقي ، خبير أسواق المال إن مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، وأغلق المؤشر الرئيسي عند مستوى 10256 نقطة بأحجام تداول بلغت 1.330 مليار جنيه، نتيجة صعود الأسهم القيادية بعد وصولها لمناطق الدعم القوية والتي تعد حائط صد قوي على المدى القصير لذلك حدث ارتدادة في هذه المناطق. البورصة المصرية أوضح سعيد الفقي ، أن مؤشر البورصة المصرية الرئيسي يتحرك بين مستوى دعم 10100 نقطة ومستوى مقاومة 10400 نقطة علي المدى القصير، متوقعا مع بداية الأسبوع المقبل بالتزامن مع انتهاء توفيق الأوضاع وبداية سنة مالية جديدة عودة القوى الشرائية خاصة على الأسهم القيادية التي أنهت مراحل التجميع في هذه المناطق استعدادا للتجربة على مستوى 10400 نقطة والثبات أعلى هذا المستوى يدفعنا إلى مستوى 10700 نقطة خلال الفترة القادمة. ويتوقع سعي الفقي ، أن تشهد البورصة المصرية صحوة خلال النصف الثاني من هذا العام خاصة مع استقرار الأوضاع بشكل عام والسيطرة تدريجيا على جائحة كرونا وانخفاض الإصابات بشكل ملحوظ يفوق 50% عن الفترة السابقة ويعني ذلك عودة الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها وبالتالي نشاط اقتصادي بشكل عام ومن ثم بالتبعية عودة نشاط سوق المال من خلال استثمارات جديدة وطروحات جديدة تعيد الحياة والازدهار للبورصة المصرية. أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فقط صعد أيضا مع نهاية تداولات الأسبوع وأغلق عند مستوى 2323 نقطة وصعد 38 نقطة مع نهاية تداولات الأسبوع وعادت اسهمه للتماسك مع حدوث دوران لرأس المال السوقي وانتقال السيولة للأسهم التي تمر بمرحلة تجميع بعد فترة التصحيح السابقة. وأضاف، لدينا مستوى دعم مهم عند مستوى 2275 نقطة ومستوى مقاومة عند 2400 نقطة والمتوقع استهداف مستوي 2400 نقطة خلال الأسبوع القادم حيث أن أسعار الأسهم أصبحت جاذبة للاستثمار علي الأقل على المدى القصير. أبرز القطاعات المتوقع أداء جيدا لها خلال الفترة القادمة، قال الفقي: أولا: القطاع العقاري حيث انه مازال يعد الأكثر جاذبية للمستثمرين نتيجة لحركته السريعة بالإضافة إلى انه صحح بشكل قوي خلال الفترة السابقة ومتوقع عودة صعودة خلال هذا الأسبوع. ثانيا: قطاع الخدمات المالية غير المصرفية يعد من القطاعات الواعدة خلال الفترة القادمة ودائما أسهمه محل اهتمام غالبية المستثمرين كما انه مر بقترة تجميع ليست بالقصيرة ومتوقغ صعوده خلال الفترة القادمة مع عودة السيولة والأداء الإيجابي بشكل عام والتي من المنتظر ان يختلف تماما عن النصف الأول من هذا العام من خلال أداء قوي بدعم من الجهات المختصة.