قال محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، إن "تواجد علماء ومشايخ التيارات المؤيدة للرئيس وجماعة الإخوان المسلمين يؤكد علمهم أن هذا المؤتمر لم يكن لنصرة الثورة السورية لكنه كان دعما للرئيس قبل اليوم الموعود". وأضاف زايد: "هم يعلمون أنهم يضحكون على الشعب السورى كما كانوا يتاجرون بدم شباب الثورة المصرية ويرفعون صورهم في الميادين حتى يؤدوا مصالحهم، وهم من أضاعوا حقوق شهداء الثورة للمتاجرة بقضيتهم من خلال استقطابهم وهم يعلمون مدى علاقة جماعة الإخوان وحماس بإيران وحزب الله". ووجه رسالة إلى مؤيدى الرئيس قائلا: "رسالتى للتيارات المؤيدة أننا تأكدنا أنكم مسيرون وغير مخيرون لجماعة الإخوان وهم خدعوكم فى البداية عندما قالوا تطبيق الشريعة والآن يخدعوكم تحت مظلة الجهاد في سوريا.. أفيقوا يا من تدعون بأنكم علماء السلف.. إن تواجدكم اليوم فى هذا المؤتمر المؤسف وتأييدكم له لا يرضى الله ولا الرسول (صلى الله عليه وسلم)". وتابع: "عليكم تحديد موقفكم الآن قبل فوات الأوان، إما أن تنحازوا للشعب المصري الذي هو على صواب كما أنتم تعلمون أو تتوجهوا إلى جماعة الإخوان وراء السراب يحسبه الظمآن ماءً". وطالب زايد، وسائل الإعلام بأن "تنادي جماعة المرشد لا جماعة الإخوان المسلمين لأنهم ليسوا أهلاً لذلك"، كما طالب التيارات التي تسمى "الإسلامية" بأن "تغير اسمها إلى التيارات المؤيدة لأن الإسلام أرقى وأكبر من ذلك وله رجاله.. هذا نداء للجميع".