تعقد في العاصمة الأردنيةعمان، غدا "الأربعاء"، قمة بين عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتزوج. وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيان إن هرتزوج سيتوجه إلى عمان بناء على دعوة من العاهل الأردني. وزير الخارجية التركي: المفاوضات بين روسياوأوكرانيا شهدت تقدما مهما نشرة أخبار العالم.. روسيا تدمر قوات أوكرانيا الجوية بالكامل.. تحذير عاجل من موسكو ل الغرب وأضاف: "سيناقش اللقاء تعميق العلاقات الإسرائيلية الأردنية، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي مع التركيز على فترة الأعياد المقبلة، وتعزيز السلام والتطبيع، والفرص الكامنة العديدة في العلاقات بين إسرائيل والأردن والمنطقة الأوسع ". كان الملك عبدالله الثاني، استقبل اليوم "الثلاثاء"، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، "في إطار الجهود والاتصالات التي يقودها من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، وإزالة المعيقات واتخاذ الإجراءات التي تضمن حرية المصلين في شهر رمضان الفضيل" بحسب وكالة الأنباء الأردنية. وقالت الوكالة: "شدد (العاهل الأردني)، خلال اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية، على أن الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإزالة أية عقبات تمنعهم من أداء الصلوات، ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد" وأضافت: "وأكد أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، لافتا إلى ضرورة وقف كل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام". كما أشارت إلى أنه عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، لقاء ثنائيا مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس قبيل لقاء جلالته، وأكد الصفدي ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي وأفق اقتصادي يلبي المطالب الاقتصادية والحياتية للشعب الفلسطيني. كان العاهل الأردني قد زار رام الله أمس الإثنين والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وخلال اللقاء أكد العاهل الأردني أن بلاده "سيبقى دائما مع الأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم، ونقف معكم باستمرار، رغم كل التحديات". وقال: "لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالأمن والاستقرار دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل دولتين، يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدسالشرقية". وشدد على ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية، خاصة في القدس والحرم الشريف، والتي تعيق فرص تحقيق السلام الشامل الدائم في المنطقة، والذي هو هدفنا جميعا لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة بسلام وأمان إلى جانب إسرائيل.