حماس ونظام الأسد استبعدت قيادات إسلامية وسياسيون وخبراء حدوث قطيعة بين حركة حماس وكل من النظامين السوري والإيراني بسبب الأحداث الدائرة منذ عدة أشهر في سوريا. ورأى هؤلاء - في ندوة إلكترونية نظمها اليوم مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره باريس وتدار حوارتها من عمان - أن حماس لن تقاطع أي دولة أو طرف يخدم مصلحة القضية الفلسطينية. وأشار المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف إلى أنه التقى قبل فترة مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ووجد أن هناك عدم رضى من قبلهم تجاه النظام السوري وذلك بسبب تعامله مع شعبه وأيضا عدم رضى تجاه دعم ايران لقمع النظام السوري لشعبه ولكنه لم يلمس منهما أي قطيعة تجاه النظامين السوري والايراني. بدوره ، أكد القيادي في حركة حماس صلاح البردويل عدم وجود قطيعة بين قيادة حركة حماس والنظامين السوري والإيراني..وتساءل "كيف توجد قطيعة وحركة حماس موجودة في دمشق". وأضاف أنه بالنسبة لإيران لا توجد أصلا بوادر للقطيعة والعلاقة معها حميمة ومع بقية الدول العربية والإسلامية والدول التي تقاطع حماس ان تتراجع عن مقاطعتها. ومن جانبه ، استغرب ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان ما يتردد في هذا الإطار ، وتساءل ما هي المعطيات حتى يقال أن هناك قطيعة بين حركة حماس والنظامين السوري والإيراني؟.