منظمة التحرير تعترض على وساطة "مشعل" لدى "الأسد".. و"حماس" تنتقد

انتقدت حركة "حماس" اليوم السبت، اعتراض منظمة التحرير الفلسطينية على الوساطة التي يقوم بها رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، في الأزمة السورية.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، صلاح البردويل، في تصريح: "نستغرب لهجة أمين سر منظمة التحرير (ياسر عبد ربه) تجاه هذا العمل القومي الذي تقوم به جامعة الدول العربية، وقيادة حماس، في الوقت الذي أخذت قيادة السلطة شرعيتها من هذه الجامعة، بعدما انتهت ولاية عباس الشرعية".
وكان عبد ربه اعتبر أنه "ليس من حق رئيس حركة حماس خالد مشعل الدخول في وساطة لصالح أي نظام، إن كان سوريا أو غيرها"، متهما مشعل ب"أنه يتدخل بالشئون الداخلية لسوريا، وهذا ليس من حقه".
وشدد عبد ربه على أن "سياستنا الفلسطينية الدائمة كانت ولا زالت عدم التدخل بالشئون الداخلية لأي دولة عربية، وعدم السماح لأحد بأن يتدخل بشئوننا الفلسطينية الداخلية"، معتبرا أن هذا التدخل سابقة تضر بمصالح الشعب الفلسطيني، مئات الآلاف من الفلسطينيين في سوريا، ويجب تجنيبهم أي تداعيات.
غير أن البردويل قال إن "الفلسطينيين في سوريا يُعدّون بمئات الآلاف، الأمر الذي يلزم القيادة الواعية الملتزمة بحماية مصالح أبنائها وتجنيبهم أي تداعيات للأحداث في سوريا، وهذا هو الدافع الأساسي لتحرك حماس للوساطة المحمودة".
وأشار إلى أن حماس منذ اللحظة الأولى للأحداث في سوريا "نصحت القيادة السورية بعدم التعامل الأمني مع إرادة الشعب، وذلك انطلاقا من الحرص على الدم السوري الغالي، وعلى استقرار سوريا"، مؤكدا في الوقت نفسه أن" سياسة حماس عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي بلد عربي".
جدير بالذكر أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، قال الجمعة، عقب لقاء مع مشعل، إن الأخير قام بدور في إقناع الرئيس السوري بتوقيع بروتوكول إرسال المراقبين العرب الذي يندرج ضمن مبادرة الجامعة لإنهاء الأزمة في سوريا.
------------------------------------------------------------------------
التعليقات
مّحمّد
الإثنين, 09 يناير 2012 - 02:02 pm
علم من يريدون بهم شرّ شرّا انّ التوافق كان في فشل دولهم سببا
بسم اللّٰه الرّحمٰن الرّحيم علم من يريدون بهم شرّ شرّا انّ التوافق كان في فشل دولهم سببا فكان امرهم ان تكون كلّ دولهم في التوافق يحكمون لكي تكون كلّ دولهم من الّذين يفشلون بسم اللّٰه الرّحمٰن الرّحيم انّ الّذي سمّوا رئيس العراق كان اٰثما ثمّ ولسوف يكون اثما مّبينا