أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، أن القوات الروسية تحاول محاصرة القوات الأوكرانية في شرق البلاد، محذرة من أن موسكو ستدفع ثمنا باهظا مع إبداء القوات الأوكرانية مقاومة شرسة في جميع أنحاء البلاد. ووفقا لوسائل الإعلام المختلفة، قالت الدفاع البريطانية إن القوات الروسية التي تتقدم من شبه جزيرة القرم تحاول الالتفاف على ميكولايف والتحرك غربا نحو أوديسا. كما أشارت إلى أن قوات روسية تتقدم من خاركيف وماريوبول تحاول تطويق القوات الأوكرانية في شرق البلاد. وأكدت الدفاع البريطانية أن روسيا ستتعرض لخسائر خلال تقدمها نحو الغرب بسبب المقاومة الأوكرانية. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السلطات الأوكرانية، أن القوات الروسية تستهدف قاعدة جوية في محيط مدينة لفيف، قرب الحدود مع بولندا. وأفادت الإدارة الإقليمية العسكرية لمدينة لفيف الأوكرانية بإطلاق القوات الروسية 8 صواريخ على "مركز حفظ السلم والأمن الدولي" قرب الحدود مع بولندا. وكان قد سمع دوي عدة انفجارات قبل وقت قصير من الساعة 6 صباحا بالتوقيت المحلي، اليوم الأحد، على مشارف مدينة لفيف الشمالية الغربية بالقرب من الحدود الأوكرانية مع بولندا، وسمع فريق "سي إن إن" صوت الانفجارات على الأرض. وقال العديد من شهود العيان ل"بي بي سي" الأوكرانية إنهم سمعوا انفجارات في مدينة لفيف الغربية. كما نقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين أبلغوا عن انفجارين قويين في المدينة. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، انطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية طوال الليل في لفيف والعديد من المناطق الأخرى في أوكرانيا. في غضون ذلك، تقول صحيفة "كييف إندبندنت" إن هناك تقارير تفيد بأن لفيف تتعرض لهجمات صاروخية روسية. ولا يزال سبب الانفجارين مجهولا، ولا تستطيع بي بي سي تأكيد روايات شهود العيان.