مبروك عطية: توجد زيجات كثيرة حكمها الحرام .. وشرطان لصحة الزواج

أكد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، والداعية الإسلامي، أن هناك زيجات في مصر حكمها الحرام وذلك لعدم توافر شروط الزواج، مشيراً إلى أن الزواج يصبح واجباً في حالة القدرة على الإنفاق والقدرة الطبية.
حكم الشرع في تحديد النسل
وقال مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر، المذاع عبر فضائية ام بي سي مصر: "الأفضل لغير القادر على الإنفاق ألا يتزوج، مؤكداً أن من لديه المال ولا يطيق معاشرة المرأة فزيجته حرام، أما المندوب إذا توافرت لديه الأمور التي تجعله يتزوج والمكروه إذا شغله الزواج عن عبادة النوافل".
وبين أنه إذا عجز الزوج عن الإنفاق على زوجته يطلقها كما جاء في السنة، لافتاً في بيانه حكم الشرع في تحديد النسل، والحديث عن عزوة الأولاد وتنظيم الأسرة، إلى أنه واجب على الإنسان ألا ينجب أصلاً، أو يتزوج إذا كانت أوضاعه لا تسمح له ذلك.
وأوضح مبروك عطية أن الزواج يكون واجباً في حالتين القدرة على الإنفاق، والقدرة على معاشرة المرأة، مشيراً إلى أن ثلاث أرباع الزيجات في مصر حرام، غير القادر على الباءة زواجتهم حرام، لافتاً إلى أن هناك من يقوم بأخذ جرعات من الأدوية من أجل الإنجاب وهذا حرام.
مبروك عطية : من لديه المال ولا يطيق معاشرة المرأة فزيجته حرام
مبروك عطية: غير القادر على الإنفاق أو المعاشرة زيجته حرام

ملف الزيادة السكانية
قال الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف نجح في الاهتمام بملف الزيادة السكانية والتوعية بمخاطرها .
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير" المذاع على قناة " صدى البلد"، أن كتاب التربية السكانية يرتبط بملف بالزيادة السكانية ويتواجد في كافة مقررات جامعة الأزهر بكل الكليات ".
وتابع:"نحن مع أهمية تنظيم الأسرة وان يكون النسل متسق مع التنمية الاقتصادية في البلاد الإسلامية ".
وأكمل:" الأزهر به المركز الإسلامي الدولي للبحوث والدراسات السكانية، وهذا المركز له وفود بها مئات الباحثين والواعظين في محافظات الصعيد وأسوان للتوعية باهمية تنظيم النسل ".
وقال:"جهود الأزهر في ملف الزيادة السكانية كبيرة"، مضيفا:" لدينا أعراف ترسخت في أذهان الناس بأهمية إنجاب الأطفال فور الزواج، ويجب أن يتم بذل مجهودات كبيرة من أجل مقاومة هذه الأفكار وتغييرها ".

العيل بييجي برزقه
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خطأ ما يشاع بأن "كل عيل بييجي برزقه" وهو من المفاهيم المغلوطة التي يجب أن تصحح والتي أدت لقنبلة موقوتة، مشيراً إلى أن هناك أطفالا يأتون برزقهم، وهناك من لا يأتون برزق أو يأتون ببعض الرزق.
وقال خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية dmc: "المال رزق، والبشر رزق، والسمع رزق، والعقل رزق، الناس مش متسويين فيها لأن هناك عيل يأتي كفيف فانحرم من رزقه، طفل يأتي بإعاقة ذهنية، مش كل عيل بييجي برزقه، اللي نزل مشلول، أو غيره، ومنها الطفل اللقيط منزلش برزقه أهو".