قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، إن الإسلام أباح الزواج والنكاح والزواج يحدث عندما يتوافر أمرين هما القدرة على الإنفاق ومعاشرة المرأة، متابعًا: "اللي معهوش فلوس ميخبطش على باب حد". وأوضح "عطية"، خلال لقائه في برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "ام بي سي مصر"، اليوم الأربعاء أن ربنا أمر بالسعي وأن نراعي من نعول لا أن نضيعهم، والأفضل لغير القادر على الإنفاق ألا يتزوج، مؤكداً أن من لديه المال ولا يطيق معاشرة المرأة فزيجته حرام، أما المندوب إذا توافرت لديه الأمور التي تجعله يتزوج والمكروه إذا شغله الزواج عن عبادة النوافل. وأكد أنه هناك زيجات في مصر حكمها الحرام وذلك لعدم توافر شروط الزواج، مشيراً إلى أن الزواج يصبح واجباً في حالة القدرة على الإنفاق والقدرة الطبية، لكن إذا عجز الزوج عن الإنفاق على زوجته يطلقها كما جاء في السنة. وأضاف أنع من الأفضل لغير القادر على الإنفاق تأجيل فكرة الزواج، والاسلام يعطي الحق لأي شخص غير قادر على الانفاق الا يتزوج أو ينجب أطفالًا، لافتاً إلى أن هناك من يقوم بأخذ جرعات من الأدوية من أجل الإنجاب هذا حرام.