قال جورج إسحق، المعارض المصري والقيادي بجبهة الإنقاذ، إن "لهجة التهديد الآخذة في التصاعد من رموز الجهاد الإسلامي، الموجهة لتظاهرات 30 يونيو والداعين لها، تستلزم أن يتدخل الجيش المصري لحماية الشعب خلال أحداث التظاهرات المقرر انطلاقها نهاية الشهر الجاري". وأضاف إسحق أنه "لا يجب أن تتنحى المؤسسة العسكرية عن واجبها في هذا الشأن، لا سيما بعد أن صرح جهاديون بقدرتهم الفائقة على حمل السلاح واستخدامه إذا لزم الأمر، بل وإنهم الأقدر على حمل السلاح بشهادة التاريخ". وكانت تصاعدت نبرة التهديد التي أطلقها رموز الجهاد الإسلامي مع اقتراب الموعد المحدد من قبل المعارضة لإسقاط شرعية رئيس الجمهورية مع الذكرى الأولى لتوليه الحكم. وتظهر آخر تهديداتهم في تصريحات عبد الرؤوف أمير الجيوش، العضو بالحزب الإسلامي التابع لتنظيم الجهاد، والذي قال في تصريحات عقب اجتماع الحزب أمس، الاثنين، حول استخدام العنف فى إسقاط الرئيس: "من يفكر في سيناريو الحرب الأهلية سيكون الخاسر، لأننا الأقدر على استخدام السلاح، والحكومة حاولت من قبل مواجهتنا، لكنها فشلت فقد حملنا السلاح منذ 30 عاما، وسنقاتل عن عقيدة فنحن أصحاب قضية" ولا تعد هذه هي التصريحات الأولى للجهاد الإسلامي بل سبقها الكثير، وأبرزها تصريحات محمد الظواهري، القيادي الجهادي، ل"صدى البلد" بأن المعارضة لن تتخيل ما سيفعله الجهاديون إذا تم تهديد شرعية الرئيس في 30 يونيو.