أكد الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب السابق، أن اليوم 8 يونيه يوافق ذكرى اغتيال المفكر فرج فودة والتى أثارت كتاباته جدلاً واسعاً بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين. وقال حمزاوى خلال تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر"8 يونيه 1992 بدأت صناعة التطرف والتكفير والإتجار بالدين للتصفية والإقصاء تغتال فرج فودة، عقدين بعد اغتياله نعيش في وطن يحيط به التطرف من كل جانب! جدير بالذكر أن اليوم يوافق ذكرى اغتيال المفكر فرج فودة الذى كان يطالب بفصل الدين عن الدولة، وكان يرى أن الدولة المدنية لا شأن لها بالدين . وكانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوماً كبيراً عليها وستقال فودة من حزب الوفد الجديد لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصرى فى 1984 وأسس الجمعية المصرية للتنوير فى شارع أسماء فهمى بمدينة نصر، وهى التى اغتيل أمامها على يد عناصر من الجماعة الإسلامية أثناء خروجه من مكتبه.