أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن تل أبيب لا تعارض الوصول لاتفاق مع إيران، لكنها ترفض أي اتفاقية ليس لها مستقبل حقيقي. وقال لابيد ، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" اليوم الاثنين: "شاركت اليوم في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، وتحدثت عن تحديات السياسة الخارجية لإسرائيل، وفي قلبها البرنامج النووي الإيراني ومكافحته". إيران: توصلنا إلى جولة جديدة ومشتركة في محادثات فيينا انطلاق الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا.. هل تتوصل إيران إلى اتفاق نهائي؟ وأضاف: "اليوم تستأنف المفاوضات النووية في فيينا. في الأشهر الأخيرة، أجرينا حوارًا مكثفًا مع جميع البلدان المشاركة في هذه المحادثات. لا يمكن لإيران أن تصبح دولة نووية".
وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي: "نفضل التعاون دوليًا بشأن نووي إيران، ولكن إذا لزم الأمر، سنتصرف بمفردنا.. العمل بمفردنا من أجل سلامتنا"، موضحًا أن تل أبيب لا تعارض أي اتفاق جيد، لكن ترفض أي اتفاقية ليس لها مستقبل حقيقي.
وتستأنف اليوم الاثنين، في العاصمة النمساوية فيينا، الجولة الثامنة من المفاوضات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي تشارك فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية بشكل غير مباشر، على أمل التوصل إلى اتفاق نهائي في الوقت الذي بعثت طهران فيه رسالة طمأنة للغرب.
وبرغم عدم حدوث اختراق كبير في المفاوضات، تسعى القوى الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين وألمانيا) وإيران إلى الوصول إلى نتائج وإنعاش الاتفاق، في الجولة الأخيرة هذا العام.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الإثنين، أن بلاده والدول الكبرى توصلت إلى وثيقة جديدة ومشتركة للتباحث حولها في المفاوضات المنعقدة بالعاصمة النمساوية فيينا حول إحياء الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن عبد اللهيان قوله: "تم وضع وثيقة يونيو 2020 جانبا في مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي"، لافتا إلى التوصل إلى وثيقة جديدة ومشتركة للتباحث حولها.
وأضاف في تصريحات صحفية: "اليوم، ستبدأ جولة جديدة من المحادثات في فيينا.. هناك وثيقة مشتركة ومقبولة على طاولة المفاوضات، التي نسميها وثائق 1 ديسمبر و15 ديسمبر، سواء بشأن الملف النووي أو العقوبات، أي أننا تركنا الوثيقة الأخرى لشهر يونيو 2021 وتوصلنا إلى وثيقة جديدة ومشتركة".
ولفت: "يجب أن نصل إلى نقطة يمكن فيها بيع النفط الإيراني بسهولة ودون أي قيود، ويمكن تحويل أموال النفط بالعملة الأجنبية إلى الحسابات المصرفية الإيرانية".