أفادت قناة "العربية"، اليوم الخميس، بأن إيران قدمت للأطراف الأوروبية المعنية بالاتفاق النووي مسودتين بشأن رفع العقوبات. وتستمر المشاورات المكثفة لوفد إيران مع مجموعة "4+1" في مفاوضات فيينا عبر فرق العمل المختلفة واللقاءات الثنائية ومتعددة الأطراف في مختلف المستويات. استعداد لمحاربة ايران.. إسرائيل تشتري أسلحة بمليارات الدولارات هل انتهت مسودة الاتفاق النووي الجديد بنسبة 80%..أول رد من إيران وقالت وكالة "ارنا" إن الخبراء قدموا أمس الأربعاء، مواقفهم وآراءهم في فرق العمل النووية حول كيفية مواصلة المفاوضات. كما تم البحث وتبادل وجهات النظر بين مساعد الخارجية رئيس الوفد الإيراني علي باقري كني، ومساعد أمين عام جهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي انريكي مورا ورؤساء الوفود الأوروبية الثلاث حول خارطة طريق المفاوضات والنتائج الحاصلة خلال الأيام الماضية. وكذلك استمرت اجتماعات الوفد الإيراني والأطراف الأخرى على مستوى الخبراء مع التركيز على رفع الحظر. وقال مصدر قريب الصلة من الوفد الإيراني المفاوض بان المحادثات التي تتم متابعتها في فيينا يتعلق 90 % منها برفع الحظر. وكانت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية نفت التصريحات الأوروبية بشأن الانتهاء من نحو 80% من مسودة الاتفاق النووي مع إيران في فيينا ، مؤكدة أنها أنباء لا أساس لها من الصحة. وأضافت أن المباحثات النووية بين إيران ودول "4 + 1" تجري في فيينا، بينما تحاول بعض الجهات المفاوضة، إلى جانب الولاياتالمتحدة ، التأثير سلبا على سير عملية التفاوض، حيث نقلت "رويترز " عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن ما بين 70 و 80 بالمائة من مسودة الاتفاقية تمت كتابتها في اليومين الماضيين. وأكدت "إرنا"، نقلا عن مصادر مطلعة مقربة من فريق التفاوض الإيراني، نفيها لهذه الأخبار، لافتة إلى أن "هذه التصريحات غير مدعومة بالحقائق، ولا يزال هناك طريق أمام الجهات لحل القضايا العالقة. وشدد نائب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي ، إنريكي مورا، أمس الثلاثاء، على أن المباحثات الحالية في فيينا تأتي استكمالا للجولات الست السابقة من المباحثات، وسرعان ما رفض كبير المفاوضين الإيرانيين هذا الخبر، مؤكدا أن ما تم إعداده خلال الجولات السابقة ليست إلا مسودة واحدة مليئة بالغموض، ولم يتم الاتفاق عليها بعد، وهي مطروحة للنقاش". واعتبرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية أن "الإنتاج الخبري للدبلوماسيين و الإعلام الغربي يهدف إلى خلق أجواء إعلامية داخل إيران، لإلقاء اللوم على الجانب الإيراني في حال لم يتوصل الجهات الى الاتفاق"، مشيرة إلى أن "البعض يرى أن هذه الطريقة تهدف إلى زيادة الضغط على الفريق الإيراني للتراجع عن مطلبه الأساسي، وهو رفع العقوبات الظالمة، كي يضطر الفريق إلى الانصياع لمطالب بعض الجهات الأوروبية والولاياتالمتحدة".