أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، بيانا قالت فيه : إنه رغم محاولات إسرائيل إخفاء احتلالها لفلسطين أو تجميله أو استبداله بالطابع الديني للصراع، إلا أن ما تقوم به على الأرض من انتهاكات وجرائم بحق شعبنا وأرضه دليل على أنها دولة احتلال إحلالي وفصل عنصري "أبارتهايد". وذكرت الخارجية في بيان لها،يوم الثلاثاء ، قائلة : إنه لا يكاد يمر يوم دون أن ترتكب قوات الاحتلال والمستوطنون مزيدا من سرقة الأرض الفلسطينية وبناء البؤر الاستيطانية العشوائية، وهدم المنازل والمنشآت وتوزيع الإخطارات بالهدم واقتلاع الاشجار، والاعتداء على منازل المواطنين، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية. وأضافت : أنه يوما بعد يوم، يتضح لمن يريد أن يسمع ويفهم من الدول، أن الحكومة الاسرائيلية الحالية برئاسة بينت لا تقل يمينية وتطرفا في تعاملها مع الملف الفلسطيني عن سابقاتها، وانها تواصل تنفيذ البرامج الاستيطانية الاستعمارية الموضوعة، وتسعى لإرضاء المستوطنين وجمعياتهم ومجالسهم ومنظماتهم الإرهابية. كما أكدت على أن ما يحصل يكشف زيف المطالبات الدولية التي تنادي بإعطاء هذه الحكومة الفرصة وعدم واقعيتها وصعوبة تبريرها في ظل ما تمارسه الجرافات الاسرائيلية على الارض يوميا، وأمام نتائج ومخاطر عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان على فرص إحياء عملية السلام، وتطبيق مبدأ حل الدولتين. فلسطين..غزة تسجل 522 إصابة جديدة بكورونا تعديل وزاري مرتقب فى فلسطين.. تعرف على أبرز الوزارات وأدانت الوزارة الاستيطان وعمليات هدم المنازل والمنشآت واقتلاع الاشجار والاستيلاء على الاراضي، معتبرة أنها سياسة اسرائيلية رسمية وممنهجة لإضعاف السلطة الوطنية وتفريغها من مضمونها لمنعها من التحول الى دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، بل وتكريس واقعها كإدارة ذاتية للسكان في ظل نظام حكم اسرائيلي يهيمن على الضفة الغربيةالمحتلة. وشددت علي أن صمت المجتمع الدولي وتخلي مجلس الأمن عن مسؤولياته ودوره تجاه القضية الفلسطينية وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، بات يرتقي لمستوى التواطؤ مع جريمة الاحتلال والاستيطان، إذا لم يكن التغطية عليها والتعايش معها. كما دعت الوزارة الحكومة والمجتمع الإسرائيلي للاستفادة من دروس التاريخ، خاصة درس حتمية زوال الاحتلال، واتخاذ قرار بإنهائه من أرض دولة فلسطين.