تعتبر منتجات شركة آبل الأمريكية من أكثر المنتجات الإلكترونية إغراء لدى المستخدمين في جميع أنحاء العالم، ولطالما مثل امتلاك هاتف آيفون حديث حلم الكثير من المراهقين والشباب في دول العالم باسثناء الولاياتالمتحدة وأوروبا والتي يتناسب فيها سعر هواتف آيفون مع متوسط الدخل لدى الكثيرين. ويعتقد الكثيرون سواء من الحالمين بشراء هاتف آيفون حديث أو أولئك المستخدمين الذين كانوا يعتبرونه حلما وتحقق، أن هواتف آيفون المصنوعة من شركة آبل الأمريكية، والتي تعتبر الشركة الأكثر ربحا وذكاء في العالم، قد تم تصنيعها بالفعل في الولاياتالمتحدة وأنها نالت شهادات الدقة والبراعة الأمريكية تحت إشراف وتصميم المهندسين الأمريكيين وتحت أعين المديرين في الولاياتالمتحدة، ومن صنع أفضل العمال في مصانع آبل في الولاياتالمتحدة.
آبل تفحص هواتف آيفون للعثور على صور للاعتداءات الجنسية ضد الأطفال وكالة الاستخبارات الأمريكية تعلن عن حيلة بسيطة لتجنب اختراق آيفون وأندرويد وبحسب موقع CNET فإنه على الرغم من أن الكثيرون يعتقدون أن هواتف آيفون تصنع في الولاياتالمتحدة إلا أن معظم هذه الهواتف التي تباع في جميع أنحاء العالم تصنع في مصانع آبل في آسيا. وقد تصيب الكثيرين الصدمة عندما يعرفون أن أكبر مصنع لصناعة هواتف آيفون في الولاياتالمتحدة قد أغلق أدراجه عام 1992، ومن ثم انتقلت بعدها صناعة الهواتف إلى المصانع في آسيا بأغلبية في الصين. وعلى الرغم من أن هناك دعوات كبيرة لإرجاع صناعة هواتف آيفون مرة أخرى في الولاياتالمتحدة والانسحاب من تصنيعها في مصانع الصين وباقي دول آسيا إلا أن هذه الخطط لايبدو أن تحقق في القت الحالي، حيث ستستمر آبل في الاعتماد على الصين في انتاج الهواتف لسنوات عديدة قادمة. وتعهد خليفة ستيف جوبز ، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة آبل ، تيم كوك ، في أبريل الماضي بأن تنفق شركة آبل 430 مليار دولار على الاستثمارات الأمريكية التي ستضيف 20 ألف وظيفة في الولاياتالمتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة للعمل على شبكات الجيل الخامس اللاسلكية والذكاء الاصطناعي ورقائق السيليكون.
وستحتاج الولاياتالمتحدة إلى قضاء سنوات في الاستثمار في تقنيات التصنيع الجديدة مع تعويض انخفاض الأجور والتكاليف الأخرى من الخارج ، كما يقول الخبراء، كما ستحتاج الولاياتالمتحدة أيضًا إلى إعادة بناء أنظمة التدريب المهني والتعليم الخاصة بها لتحسين خط أنابيب العمال الأمريكيين لوظائف التصنيع ، وإقناع الناس بالانضمام إلى مجال وظيفي جدير بالاهتمام.