كشفت دراسة حديثة، أن الصين تبني على ما يبدو شبكة جديدة من الصوامع لإطلاق صواريخ نووية، في صحرائها الغربية. وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، يعكس هذا التطور وفقًا لما ذكره الباحثون، أن الصين تتوسع في ترسانتها النووية، كما يدعو للتشكيك في التزام بكين باستراتيجية "الحد الأدنى من الردع". الصين: تسجيل 86 إصابة جديدة بفيروس كورونا السياسة تحكم.. الصين تنتقد رويترز بعد نشر صورة غير لائقة لصاحبة ذهبية رفع الأثقال وقال التقرير الصادر عن اتحاد العلماء الأمريكيين، الاثنين، إن قاعدة الصواريخ الجديدة التي تم تحديدها عبر صور الأقمار الصناعية في منطقة شينجيانج الصينية قد تضم في النهاية 110 صوامع، موضحًا أن بنائه كان بدأ على ما يبدو في مارس. وأضاف التقرير أن هذا الحقل الذي تبنيه الصين، يعد ثاني حقل صوامع ظاهر اكتشفه الباحثون هذا الشهر، مضيفًا أن هناك 120 صومعة يبدو أنها قيد الإنشاء في مقاطعة جانسو المجاورة. ولفت التقرير إلى أن الموقعين معا يمثلان "أهم توسع للترسانة النووية الصينية على الإطلاق". صوامع الصواريخ وفي وقت سابق، نفت بعض وسائل الإعلام الصينية التقارير التي تتحدث عن حقل صوامع الصواريخ في جانسو، مشيرة إلى أنها كانت مزرعة رياح، لكن لم تؤكد بكين هذا الادعاء. يذكر أنه على مدى عقود، قامت الصين بتشغيل حوالي 20 صومعة لصواريخها الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود السائل (ICBMs) تسمى DF-5، والآن يبدو أنها تبني أضعافها، وذلك ربما لإخفاء أحدث صواريخها البالستية العابرة للقارات ، DF-41 . صورة الأقمار الصناعية