أكد سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر "جيمس موران"، أن برامج مساعدات الاتحاد الأوروبي تعمل في جميع أنحاء مصر، وتستهدف الفقراء، كما أكد أن الاتحاد الأوروبي مؤيد للمجتمع المدني سواء في مجال التنمية أو الديمقراطية. وقال السفير جيمس موران خلال الاحتفال بيوم أوروبا: إن شركات الاتحاد الأوروبي من كبار المستثمرين في مصر، وأضاف أن الاتحاد الأوروبى يؤيد بقوة حقوق الإنسان التي تعتبر ضرورة لأي انتقال ناجح. وقال "دعونا نعمل معا حتي يشعر الشعب المصري وشعوب العالم بالأمل في أن يتحقق لديهم ما هو لدينا في أوروبا: ديمقراطية وحقوق الإنسان وازدهار". وتابع" لقد جعلنا حقوق الإنسان الخيط الفضي الذي يمر عبر سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية، حيث ندعم التحولات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم ومساعدة الأقليات المضطهدة والفئات الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية للتعبير عن مخاوفهم". وشدد على أنه ومن أجل الحفاظ على هذه القيم، فإن الاتحاد الأوروبي يحتاج لشركاء أقوياء. وأكد موران، أهمية تكاتف جهود المصريين نظاماً ومعارضة من أجل تحقيق الديمقراطية المنشودة والعبور بالبلاد لبر الآمان.