مسئول روسي: فرنسا تبدي اهتماما بتطوير طريق بحر الشمال

لم تعد فرنسا تعترض على تطوير طريق بحر الشمال ، ولكن لجعل المشروع أكثر جاذبية للشركاء الدوليين ، يجب على روسيا التأكد من أنه صديق للبيئة ، نيكولاي كورتشونوف، السفير المتجول بوزارة الخارجية الروسية وأحد كبار المسؤولين، وفقا لما قاله مسؤول في مجلس القطب الشمالي يوم الخميس.
وفي عام 2018، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إشارة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري واختفاء الجليد في بحر القطب الشمالي في صيف نصف الكرة الشمالي ، أن تطوير طريق الشحن في القطب الشمالي يمكن أن يقتل الكوكب ، كما يتذكر كورشونوف.
وقبل شهرين أجريت مشاورات مع سفير فرنسا في القطب الشمالي. ودحض هذا البيان واعتذر نيابة عن الرئيس وقال إنه (ماكرون) أدرك أنه كان مخطئًا وأن فرنسا مهتمة بتطوير طريق بحر الشمال. بشأن تنمية الشرق الأقصى والقطب الشمالي والقطب الجنوبي.
بعد التحذير من انهياره.. فرنسا وإيطاليا تطالبان بتأمين حاجات الجيش اللبناني
فرنسا تبشر مواطنيها.. لا كمامات في الشوارع غدا وإلغاء الحظر الليلي الأحد
وأشار كورتشونوف إلى أنه في عام 2018 ، أطلقت منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة ، وهي Ocean Conservancy ، حملة ضد حركة السفن في القطب الشمالي ، بدعم من ست من أكبر عشر شركات شحن حاويات في العالم وبعض العلامات التجارية العالمية الكبرى ، بما في ذلك Nike و GAP و H * M. . وأضاف كورشونوف أن شركات من كوريا الجنوبية واليابان والصين والنرويج رفضت في الوقت نفسه الانضمام إلى الحملة.
سيكون للشحن مستقبل عندما لا يكون له ما يبرره اقتصاديًا فحسب ، بل بيئيًا أيضًا. يأخذ العامل البيئي الأولوية ، لذلك الآن ، بالطبع ، نحتاج إلى أن نأخذ في الاعتبار نوع الوقود الذي ستستخدمه سفن الحاويات من الدرجة الجليدية عندما نقرر خطة العبور.
كما حث المسؤول روسيا على تكثيف جهودها لضمان حماية البيئة البحرية وتنوعها البيولوجي ، بالإضافة إلى حل القضايا الأخرى القائمة في الوقت المناسب أثناء تطوير طريق الشحن.
في مايو ، تولت روسيا رئاسة مجلس القطب الشمالي لمدة عامين ، وهو منتدى حكومي دولي يهدف إلى تعزيز الشراكة والتنسيق بين دول المنطقة ، التي تضم روسيا وكندا والدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد والولايات المتحدة.