مساعد ذكي للفلاح ..الزراعة تكشف تفاصيل التحول الرقمى قبل الانتقال للعاصمة الإدارية

أكد الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة ورئيس وحدة التحول الرقمى، أن هناك مجموعة من المشروعات نعمل حاليا على تطويرها والهدف من ذلك ان يشعر المواطن والمزارع المصرى بالقيمة المضافة من التحول الرقمى داخل الوزارة.

وقال محمد القرش خلال تصريحات ل "صدى البلد" ، إنه سيجرى إطلاق بوابة إلكترونية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى توفر التواصل مع كافة المستفيدين من القطاع الزراعى، وتوفير المعلومات، وتستقبل منهم أى مقترحات أو استفسارات للوزارة والرد عليها سريعا.

وأشار الدكتور محمد القرش معاون وزير الزراعة ، إلى أن الوزارة ستوفر عددا من الخدمات الإلكترونية وتكون متاحة للمواطنين والمزارعين في إطار تطوير جميع خدمات الوزارة، متابعا اننا نستهدف في المرحلة الأولى 20 خدمة ليتم اطلاقها على بوابة مصر الرقمية وبوابة وزارة الزراعة وقد تم بالفعل ميكنة هذه الخدمات ويجري حاليا التجهيز للاطلاق ، موضحا أن أحد المشروعات الجارية في الوزارة هو تأهيل العاملين للتعامل مع التحول الرقمى بالتعاون مع وزارة الاتصالات.

وأضاف " معاون وزير الزراعة " أن الوزارة تعمل حاليا لتنفيذ عددا من المشروعات لتطوير كافة القطاعات بالوزارة باستخدام تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحا أنه يتم تطوير 5 مشروعات داخل وزارة الزراعة الآن من خلال التحول الرقمى.

واوضح القرش ان المشروعات التي يتم العمل عليها حاليا هي مشروعات الذكاء الاصطناعي واستخدامه في القطاع الزراعي وبالفعل تم اطلاق تطبيق المساعد الذكي للفلاح والذي سيقدم معلومات عن الاسعار و الظروف الجوية والتوصيات الزراعية للفلاح من اجل ان يحقق افضل جودة انتاجية كما يتضمن التطبيق تقديم امكانية تصوير النبات او اي اعراض عليه و الحصول على الاجابة علي بشكل سريع عن التوصيات المطلوب تطبيقها للتعامل معه.

واكد القرش ان مشروع كارت الفلاح هو احد المشروعات الهامة التي يتضمنها برنامج التحول الرقمي داخل الوزارة ، حيث يعتبر الكارت اول خطوة من خطوات ميكنة الحيازة الزراعية وميكنة الجمعيات والادارات والمديريات الزراعية ، وسيكون له عائدا كبيرا على القطاع الزراعي في مصر، حيث تم تحويل كارت الفلاح الي كارت مدفوعات يمكن من خلاله الحصول على كافة انواع المستحقات المالية وكذلك سداد المدفوعات الحكومية من خلال اقرب جمعية زراعية بما سيقدم خدمة اكبر للفلاح.
وفي اطار التحول الي مجتمع رقمي استعدادا للانتقال للعاصمة الادارية الجديدة فقد تم ميكنة الان المتداول من المستندات باجمالي 2.8 مليون ورقة وارشفتها الكترونيا لتكون النواه الاولي لانهاء التعامل الورقي داخل الوزارة في القريب العاجل.