تحركات مشبوهة مع جهات خارجية.. الأردن يكشف تفاصيل حركة اعتقالات الأمس

كشف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، تفاصيل جديدة عن اعتقالات أمس، مؤكدا أن بلاده رصدت اتصالات وتحركات مع جهات خارجية لاختيار الوقت الأنسب لزعزعة أمن الوطن.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إنه تم إجراء تحقيقات شمولية مشتركة منذ فترة طويلة حول نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره.
وأضاف أن هذا توازى مع نشاطات للأمير حمزة مع العشائر لتحريضهم ودفعهم للتحرك في نشاطات من شأنها المساس بالأمن الوطني.
وأشار الصفدي إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة، حيث عرض عليها تأمين طائرة فورا للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي.
وأكد أن الأمير حمزة بث رسالتين مسجلتين باللغتين العربية والإنجليزية في محاولة أخرى لتشويه الحقائق ولاستثارة التعاطف المحلي والأجنبي.
ولفت إلى أنه تمت السيطرة على هذه التحركات ومحاصرتها ووأدها في مهدها، موضحا أن الأجهزة الأمنية في ضوء هذه التحقيقات رفعت توصية إلى الملك عبدالله الثاني بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.
وأشار: "لن نكشف عن تفاصيل التحقيقات في هذه المرحلة، ولكن هناك اتصالات مثبتة مع جهات خارجية".
يذكر أن السلطات في الأردن، اعتقلت أمس السبت، الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله رئيس الديوان الملكي الأسبق وآخرين لأسباب أمنية.
من جانبه، أكد رئيس أركان الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة.
وأوضح الحنيطي أنه طلب منه التوقف عن "تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره"، وذلك في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، اعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.