أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة أن الاتفاق الذي أنهمي مشكلة محمية وادي الريان جاء بعد عقد لقاءات موسعة مع كافة الأطراف المعنية لبحث الرؤية المستقبلية للمحمية وسبل التعاون المشترك والتوصل الى حلول منطقية للخروج من الأزمة دون أضرار. جاء ذلك خلال توقيع مراسم الاتفاق النهائي لحل مشكلة التعديات على محمية وادي الريان، بحضور المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم ومدير أمن الفيوم وممثلين من القساوسة بالدير المنحوت والسكان المحليين وعرب الفيوم وممثلين عن الكاتدرائية، وذلك بالمركز الثقافي البيئي التعليمي بالفسطاط (بيت القاهرة). وأكد فهمى أن محمية وادي الريان مسئولية الدولة وادارتها تابعة لقطاع المحميات الطبيعية بالوزارة لما تتضمنه المحمية من تراث تايخي وديني وطبيعي وبشري يتمثل في السكان المحليين ومن واجب المحمية المحافظة على كل هذا التراث، وذلك بعد استماعه لكافة الاطراف المعنية بهذه المشكلة. وأكد الوزير على حق السكان المحليين في الاستفادة من المحمية وخلق فرص عمل لهم بالمنطقة مما يساعد على تنمية السياحة البيئية والحفاظ على التراث البيئي للمكان، ومن هذا المنطلق تسعى الوزارة لوضع خريطة استثمارية للمحمية تكفل للاجيال الحالية والمقبلة الاستفادة الاقتصادية المرجوة منه.