كشفت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، تفاصيل جديدة عن إطلاق جارتها الشمالية، صاروخين قصيري المدى، في أول تحد لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. ونقلت الوكالة عن مصادر حكومية، اليوم الأربعاء، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين كروز نحو البحر الغربي من شبه الجزيرة الكورية يوم الأحد الماضي. وقال مصدر آخر إن الصاروخين اللذين أطلقتهما بيونج يانج ليسا صاروخين بالستيين بل هما صاروخين كروز، وهذا لا يعتبر انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي. وحسب الوكالة، رصد الجيش الكوري الجنوبي عملية الإطلاق الأخير بواسطة منشأته الاستكشافية. وعلى عكس الصواريخ الباليستية، لا تخضع صواريخ كروز لعقوبات بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وكان مسئول أمريكي أكد أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين، الأحد الماضي، بعد أيام على إجراء وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين "لويد أوسن" و"أنتوني بلينكن" زيارة إلى "سول" عاصمة كوريا الجنوبية، للعمل معًا لحل القضايا النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. من جهته، رد الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل مقتضب مساء الثلاثاء، على سؤال حول التحركات العسكرية لكوريا الشمالية، قائلا: "علمنا أنه لم يتغير أي شيء كثيرا". تأتي هذه الخطوة بعد أن أجرت كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة تدريبات عسكرية مشتركة في الربيع لمدة تسعة أيام حتى يوم الخميس، كما تأتي في وقت تشهد فيه المفاوضات مع الولاياتالمتحدة حول نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية ورفع العقوبات عن كوريا الشمالية أزمة بعد انفراجة ملحوظة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.