قال محمد شبانة ابن شقيق عبد الحليم حافظ تعليقا على أزمة عائلته حول الحفل الذي سيقام عبر تقنية "هولوجرام" في قصر " البارون " باعتباره إن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرضون فيها لخرق حقوق الملكية، متسائلا كيف تصدر تصاريح دون الرجوع لورثة الراحل أو جمعية المؤلفين والملحنين. وتابع في مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON": "التجسيم عبر تقنية الهولوجرام" تتطلب تصريحًا من العائلة، ونقابة الموسيقيين هي تمنح التصاريح وهناك واقعة مماثلة في عام 2019 في حفل أعلن عنه عن دويتو بين كارول سماحة وعبد الحليم حافظ ورغم إعتراضنا وقتها وإرسالنا خطابًا للنقيب هاني شاكر تم منح التراخيص دون الرجوع إلينا " . وأضاف: "في المرة دي الاعتراض أوسع من قبل جمعية الملحنين.. أنا مش عارف ليه نمشي عكس، الدولة وسلطاتها تدعم وتؤيد تشرعيات حقوق الملكية ومع ذلك تمنح التصاريح من قبل النقابة دون الاستناد إلى هذه التشريعات ". من جانبه قال الدكتور حسام لطفي المستشار القانوني لجمعية الملحنين والمؤلفين أن إصدار تصاريح أو تراخيص لأي نوع من الحفلات لابد أن يمر بسلسلة من الاجراءات القانونية أولها موافقات جمعية الملحنين والمؤلفين بإعتبارها الممثل القانوني ثم الموافقة الثانية من قبل صاحب التسجيل الصوتي " شركة الانتاج " ثم ثالث حلقات الموافقات القانونية تتمثل في الورثة من عائلة الراحل خاصة إذا كانت الحفل ستؤدي بواسطة تقنية " الهولوجرام " والتي تتطلب تجسيدًا لشخصية الراحل بما يترتب عليه من ضرورة إعتماد الموافقة للشكل النهائي للتجسيد حيث من حقهم الاعتراض بإعتبارهم أمناء على سمعة الفنان ". واوضح أن الاجراءات التي إتخذتها الجمعية بدأت بإصدار بيان رسمي أعقبه رد فعل من الشركة المنظمة التي ذكرت ان الحفل المزمع إقامته لازال في مرحلة " مشروع " لم يكتمل قائلًا : وهذا رد فعل غريب لانها أعلنت رسميًا عن الحفل وأعتقد أن تراجعها بالشكل الذي ذكرته هو نوع من الحفاظ على ماء الوجه ".