ثمن النائب، علاء جاد عضو مجلس الشيوخ، جهود الخطة الاستثمارية المقترحة بوزارة التعليم العالي ، مؤكدًا على أن العمل في الدولة المصرية في وقتنا الحالي ، يتفق وخطة واضحة تعمل جنبًا إلى جنب، وذلك عن طريق التوازي ما بين البنية الأساسية والتحتية والطاقة البشرية. وأكد" جاد" فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن الاستثمار في البشر هو أساس تقدم أي دولة، كونه يمثل دورًا محوريا هامًا فى التنمية الاقتصادية ، مشيرًا إلى أن العنصر البشري كان ولا يزال أحد أهم الأساسيات الداعمة في دفع عجلة التقدم للأمام ، معقبًا:" لن يحدث ذلك الا عن طريق الاهتمام بصحة المواطن وتعليمه في المقام الأول، ومن ثم زيادة الطاقة الإنتاجية والاستثمار فى العقول و الأصول الملموسة في التعليم و الابتكار والتعليم بما يضمن تحقيق عملية التنمية المستدامة ". وعن أهمية وجود 100 جامعة بحلول عام 2030، أوضح عضو مجلس الشيوخ أن معيار تقدم أي دولة تعليميا ، يعتمد في المقام الأول على ما تقدمه من خدمات داعمة للمنظومة التعليمية ، وهذا يأتي من خلال الزيادة في أعداد الجامعات، وستنعكس آثارها الإيجابية وبشكل واضح على ترتيب مصر بين دول العالم فى مجال جودة التعليم، معقبًا:" العالم فى تطور هائل و مستمر ، وهذا التقدم يتطلب تطورًا علميًا كبيرًا لمواكبته، مشيرًا إلى أن إنشاء جامعة بكل محافظة سيسهم بلا شك في رفع التصنيف العالمي المصري التعليمي". جدير بالذكر أن عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعأً لاستعراض الخطة الاستثمارية لوزارة التعليم العالي، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومسئولي الوزارتين. وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنه تم خلال الاجتماع استعراض أبرز ملامح الخطة الاستثمارية المقترحة بخطة وزارة التعليم العالي، للعام 2021/2022، والتى تستهدف إضافة جامعة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، وجامعة جنوبسيناء بمحافظة جنوبسيناء، من أجل الوصول إلى أن تكون هناك جامعة حكومية واحدة على الأقل بكل محافظة، وليكون لدينا نحو 100 جامعة بحلول عام 2030. وأضاف أنه سيتم أيضا إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة، بمناطق شرق بورسعيد، و6 أكتوبر، وبرج العرب، والأقصر الجديدة "طيبة"، وأسيوط، وسمنود بمحافظة الغربية، في إطار خطة تستهدف إيجاد مسار تعليمي جديد من التعليم الفني يوازي المسار الجامعي، ويساهم في ضخ الفنيين والتكنولوجيين المهرة في كافة قطاعات الإنتاج والخدمات. وأشار إلى أن خطة التعليم العالي تشمل كذلك الانتهاء من 12 جامعة أهلية من أصل 16 جامعة، هي جامعات هي "أسيوط- بني سويف– جنوب الوادي-المنيا- حلوان- بنها - المنوفية- بورسعيد- قناة السويس- عين شمس-المنصورة-الزقازيق"، وتنفيذ المرحلة الثالثة من الجامعة المصرية اليابانية، مع استكمال مشروع تأهيل المستشفيات للتأمين الصحى. وأوضح أنه في مجال البحث العلمي تمت الإشارة إلى أن جهود الوزارة تستهدف تنفيذ 79 مشروعًا قوميًا، بينهم 50 مشروعًا خدميًا، و 29 مشروعًا بحثيًا، بالإضافة إلى الاستثمار فى مجال التعلم الإلكترونى وصناعة المحتوى الرقمي والتفاعلى محليًا، لتحقيق السبق والريادة إقليميًا، وتحقيق إسهام فاعل لهذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني والتحول إلى اقتصاد المعرفة. كما تشمل مستهدفات الوزارة في مجال البحث العلمي، إنشاء المركز المصرى للسيطرة على الأمراض CDC، للحفاظ على الصحة العامة للمواطن المصرى، فضلًا عن الإنتاج المحلى للخامات الدوائية الفعالة وغير الفعالة، لدعم تنافسية صناعة الدواء المصرية، وتوفير منتجات محلية توفر العملة الصعبة المستخدمة في الاستيراد. وأشار إلى ان هذا المركز سيساهم في خلق نظام وطني لمواجهة الجوائح الفيروسية، والبناء على ما تحقق في التجربة الوطنية الرائدة في مواجهة جائحة كورونا، وأيضًا إطلاق عدد من المشروعات البحثية التطبيقية لدعم دور المؤسسات الأكاديمية في خدمة المجتمع ومواكبة متطلبات عملية التنمية الوطنية، وتوفير احتياجات الدولة والمجتمع في المجالات المختلفة.