أكد الدكتور رشاد عبدة، خبير اقتصادي و رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية،أن شركات توظيف الأموال تؤثر سلبا علي الإقتصاد المصري لأنه من الممكن وضع مدخرات الأفراد داخل البنوك وتقديمها لرجال الأعمال كقروض لإنشاء مشروعات لتوفير فرص عمل للشباب والقضاء علي البطالة. وارجع عبدة في تصريح ل"صدي البلد" قيام المواطنين بتوظيف أموالهم لدي شركات التوظيف لظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها المجتمع المصري،مما يدفع المواطنين لتوظيف أموالهم في مصل تلك الشركات الوهمية لتحسين دخلهم،مضيفا إلي أن بعض ممن يقومون بتوظيف أموالهم حصلوا عليها بطرق غير مشروعة ولذا قاموا بتوظيفها في تلك الشركات بدلا من ايداعها البنوك حتي لايُسأل من اين لك هذا". وطالب الخبير الإقتصادي بضرورة تشديد رقابة الدولة بالإضافة الي زيادة الوعي لدي المواطنين عن طريق أجهزة الإعلام. وكان صدى البلد " قد حصل على التفاصيل الكاملة لواقعة تعرض 200 ألف مواطن مصري للنصب من قبل صاحب شركة وهمية للدعاية والإعلان الذي حصل على ملايين الجنيهات منهم مقابل استثمارها في مجال تسويق الإعلانات عبر شبكة الإنترنت. حيث نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في الكشف عن قضية نصب من أكبر القضايا التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية ، حيث تمكن رجال الأمن من الإيقاع بزعيم العصابة والبودي جارد الخاص به وتكثف أجهزة الأمن جهودها لسرعة القبض علي مطرب مغمور وآخر سوداني الجنسية. بعد ان قاموا بإنشاء وتأسيس شركة وهميه للدعاية والإعلان بمصر الجديدة وإقناع ضحاياهم الذين وصل عددهم للمئات من المواطنين باستثمار أموالهم والحصول علي فوائد مقابل استثمارها في مجال تسويق الإعلانات عبر شبكة الانترنت. وقد نجح أفراد العصابة في جمع أكثر من 50 مليون دولار من المجني عليهم بزعم توظيفها ، وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة أمر بإحالة المتهمين إلي النيابة التي أمرت بحبسهم 4 أيام علي ذمه التحقيق. وكانت البلاغات قد تعددت أمام اللواء جمال عبد العال مدير مباحث العاصمة بتعرض نحو 200 من رجال القضاء وضباط شرطة ورجال اعتمال للنصب من قبل صاحب شركة للدعاية والإعلان ،علي الفور تم تشكيل فريق بحث اشرف عليه اللواء سامي لطفي نائب المدير العام. وتبين من التحريات التي اشرف عليها العميد عبد العزيز خضر مفتش المباحث أن العصابة مكونه من 4 أشخاص وهم أيمن ش صاحب شركة للدعاية والإعلان مقرها بمصر الجديدة وحسن ف " مطرب مغمور " احد مؤسسي الشركة " هارب " وأيمن س سوداني الجنسية " هارب " ومحمد ع " بودي جارد " ،بعد أن توالت البلاغات علي قسم شرطة مدينه نصر أول . اتفق احد الضحايا مع صاحب الشركة علي إعطاه أموال وتحديد ميعاد بالقرب من مسجد رابعة العدوية لتسليم المبلغ وبالتنسيق مع العميد طارق مشهور ضابط بالأموال العامة تم إعداد كمين وتمكن المقدم علاء بشندي رئيس مباحث قسم مدينه نصر أول ومعاونه الرائد إسلام مقبل من الإيقاع بزعيم العصابة والبودي جارد أثناء استقلالهما سيارة في المكان المحدد وبتفتيشهما عثر معهما علي 13 ألف دولار. وقرر المتهم في اعترافاته انه جمع ملايين الجنيهات من ضحاياه بالاشتراك مع باقي المتهمين بزعم استثمارها في مجال الدعاية والإعلان عن طريق الانترنت وذلك مقابل فوائد يحصلون عليها ، وقرر احد الضحايا أن المتهم كان يقوم بإعطائه فوائد الا انه امتنع منذ عده أشهر وهو مما دفع المجني عليهم لتقديم بلاغ ضده. وجار الكشف عن السجل الإجرامي للمتهمين لبيان ما إذا كانا مطلوبين علي ذمة قضايا أو هاربين من أحكام ، وتم إحالتهما إلي النيابة العامة التي أمرت بحبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيق.