هل سورة الملك تنجي الميت من عذاب القبر ؟ .. سؤال أرسله شخص الى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية . أجابت لجنة الفتوى قائلة: القرآن الكريم هو كلام الله العظيم، وصراطه المستقيم، ودستوره القويم، وسورة الملك واحدة من السور، التي وردت في أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعظيم فضلها . وأضافت لجنة الفتوى أن سورة الملك عرفت باسم السورة المنجية من عذاب القبر والمانعة عنه، وهي واحدة من السور المكيّة، وهي السورة الأولى من جزء تبارك الجزءِ التاسع والعشرين. واستدلت لجنه الفتوى بحديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: ((مَن قرأ تبارك الذي بيده الملك كلَّ ليلة منعَه اللهُ بها من عذاب القبر، وكنّا في عهد رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- نسمّيها المانعة؛ لِما تمنعُ عن صاحبها من شرٍّ وتنجيه من العذاب والألم في القبر ويومِ القيامة)). فضل قراءة سورة الملك أكدت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية أن لقراءة هذه السورة العديدُ من الفضائل التي تعودُ بالخير على قارئها وأول هذه الفضائل أنهامسبّبةٌ للحسنات والثواب لصاحبها، فمن يحافظ على قراءتها يوميًّا قبل نومه يحصلْ على الكثير من الحسنات والثواب، فبكلِّ حرفٍ من القرآن حسنة، والحسنةُ بعشرةِ أمثالها والله يضاعفُ لمن يشاء . ثاني هذه الفضائل أنها مانعةٌ لعذاب القبر ومنجّية لمَن يحافظ ويداوم على قرائتها في ليلته قبلَ نومه. ثالثا فهي تشفع لصاحبها حتّى يُغفر له يومَ القيامة. رابعا تجادِل عن صاحبها يوم القيامة لتدخلَه إلى جنان النعيم، وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم. الأوقات المستحبة لقراءتها وقال العلماء ان قراءة سورة الملك جائزة ف كسائر سور القرآن الكريم ، وكل ما ورد في السنة هي فضل قرائتها كل ليلة لما ، فعله النبي حيث كان يقرأها يوميا قبل ان ينام .
وأكد العلماء ان لا يجوز تخصيص وقت معين لقراءة سور من القرآن الكريم فهذه بدع ما انزل الله بها من سلطان ، فعبادة الله جائزه في اي وقت وفي كل مكان .
