قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، اليوم الجمعة، إن العمليات العسكرية في شمال البلاد، لها أهداف "واضحة ومحدودة ويمكن تحقيقها". وأضاف رئيس وزراء إثيوبيا في تغريدة على حسابه في تويتر، إن "العمليات العسكرية في الشمال لها أهداف واضحة ومحدودة ويمكن تحقيقها لاستعادة سيادة القانون والنظام الدستوري، وحماية حقوق الإثيوبيين في أن يعيشوا حياة سلمية أينما كانوا في البلاد". ويشهد إقليم تيغراي شمالي البلاد والذي قع داخل الحدود الأثيوبية، قتال على الأرض وذلك بعد هجوم شنه متمردون على قاعدة عسكرية تابعة للجيش الأثيوبي والتى خلفت ورائها ضحايا وخسائر مادية. حيث يقول الجيش الإثيوبي، أن الحكومة المركزية "دخلت في حرب مع السلطات المتمردة" في إقليم تيغراي شمالي البلاد، حيث أطلقت أديس أبابا عملية عسكرية الأربعاء. وقال نائب رئيس أركان الجيش برهان جولا خلال مؤتمر صحافي في العاصمة أديس أبابا: "دخل بلدنا في حرب لم يكن يتوقعها. هذه الحرب مخزية، إنها عبثية..سنحرص ألا تطال الحرب وسط البلاد" وتبقى منحصرة في تيغراي. أما مجلس النواب الإثيوبية فقد وافق على فرض حالة الطوارئ في منطقة تيغراي لست أشهر بعد إعلان عملية عسكرية ضد سلطات المنطقة التي يتهمها بمهاجمة قواعد للجيش الإثيوبي. فيما أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، في بيان صدر عن مكتبه أن مجلس الوزراء يون الاربعاء قرر فرض حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، في هذا الإقليم الذي أجرى في سبتمبر الماضي انتخابات محلية تعتبرها حكومة أديس أبابا غير شرعية. ولفت البيان إلى أن هذا القرار يأتي لأن الحكومة تتحمل "المسؤولية الدستورية عن سلام وأمن وسلامة مواطني البلاد، ولمنع الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الاضطرابات وتقويض الاستقرار".