ثورة مرسي الثانية

إذا لزم الأمر، سأدعو المصريين إلى ثورة أخرى.. (مرسى فى الخرطوم)، ثورة على مين يا عنيا، اسم الله عليك وعلى حواليك، أنت الرئيس، سيادتك النظام، والثورة تثور على النظام، والله أنا غلب حمارى، ومات قردى، كيف يدعو النظام إلى ثورة على النظام، وماله ياخويا، ثورة، ثورة، حتى النصر، المهم صحتك، تعيش وتفتكر، ربنا يخليك لمصر يا ثورى، معلوم الريس ثورجى من يومه، من يوم هروبه من السجن، حرك الثورة بالموبايل وهو فى طريقه من السجن إلى ميدان التحرير، ماتقولش مانديلا يا اخواتى!
إذا لزم الأمر، كنت فين يا مان من زمان، الله يخرب بيتك يا واد يا نشق يا نششجى يا بتاع النشوق، يظهر حط لى كسبرة فى النشوق، اعطس يا رئيس، وقول كمان، الحمد لله الذى جعل فينا رئيساً ثورياً قادراً على تفجير الثورات إذا لزم الأمر، بصباعه يحرك الجماهير العربية من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر، حاسب على صباعك ياريس، الثورة إذا لزم الأمر محتاجة لصباعك!!
والشهادة لله الشعب المصرى كله، الكل كليلة، ينتظر شارة من صباعك، فاكر يا ريس ثورة المحكمة الدستورية، كانت حتة دين ثورة، ولا أروع، بإشارة نجيبهم لك فى شيكارة، فعلاً ثورة شكاير، شاور يا ريس، ثورة ثورة حتى النصر، ثورة ثورة بعد أذان العصر، الثورة تنتظر الأذان، أذِّن يا مرسى بالثورة يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم، الثورة كلها منافع، نومة طرية، ولقمة سخنة، الرئيس بعد الضنا لابس حرير فى حرير وبيركب طيارة بتطير.. حى.. مرسى جى، بثورة خضراء فى قزازة حمراء، الثورات كالكنوز الفرعونية يعثرون عليها بإضافة الزئبق الأحمر إلى جثة النظام البائد.
من فرط ثورية الرئيس، كانت الثورة ستثور أثناء وجوده فى الخرطوم، الرئيس أينما يحط الرحال هناك ثورات، وبراكين، وزلازل، وحروب نووية، سيلفا كير، رئيس دولة الجنوب، جسمه اتلبش وكلم أوباما، الرجل الثورى بسلامته فى الشمال، وتوقعات الأرصاد بثورة شمالية غربية آتية من الاتحادية، البشير عمل مقرأة قرآن، وعزم مرسى، وقرأ المعوذتين، يحفظ السودان من الشيطان الرجيم، وجود الرئيس المصرى عنوان عريض للثورات الربيعية، زى الرمد الربيعى.
والله وهزيتنى يا أبوأحمد، كنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة، فين أيام ثورتك على الخديو، يوم ما ركبت الفرس، ووقفت شامخاً تحت بلكونة القصر، وشخطت فى الخديو، إنت فاكر نفسك مين، متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟! وفاكر لما ارتقيت منبر الأزهر الشريف قبل فضيحة التسمم وأممت القناة، شركة مساهمة مصرية، راجع تاريخ مصر والمصريين ستجد فى كل ثورة مرسى، حتى فى ثورة 19 فاكرك فى الصورة الأبيض وأسود بالأمارة كنت جنب سعد زغلول على اليمين، حتى الناس كانت بتسأل مين اللى ماسك فى صباع محمد مرسى!
المشكلة يا ريس أن المصريين عندما يثورون لا يحتاجون دعوة، ولا عزومة فى الشرقية، ولا إذناً من الاتحادية، وأتحداك إذا دعوت للثورة أن يخرج مصرى واحد يوحد ربنا، المصريون يتميزون من الغضب، بلاش سيرة الثورة والنبى، أحسن تقوم، ساعتها لا تلومن إلا نفسك، الثورة آتية لا ريب فيها، وافتكر.
نقلا عن المصرى اليوم
المزيد من أعمدة حمدى ‮رزق‮ ‬