زعمت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أن جماعات مجهولة احتجزت المسيحيين في كاتدرائية العباسية، بعد هتافاتهم ضد الرئيس محمد مرسي والإخوان أثناء تشييع جنازة قتلى سقطوا في فتنة الخصوص. وادعت الصحيفة أن المسيحيين الذين خرجوا لتشييع جنازة أربعة قتلى سقطوا في معارك الفتنة الطائفية التي اشتعلت في منطقة الخصوص، كانوا يهتفون ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، حين تعرضوا لهجوم من جماعات مجهولة ألقت عليهم الحجارة. ودفعت هذه الاعتداءات المسيحيين للاحتماء في كاتدرائية العباسية، لكن الشرطة عندما حضرت قامت بمحاصرتهم بداخلها ولم تسمح لهم بالخروج. وأدى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل الكاتدرائية إلى حالات اختناق بين النساء والأطفال الذين كانوا متواجدين بداخلها أثناء الجنازة ولم يستطيعوا الخروج بسبب الاعتداء عليهم. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية أن العشرات من الأقباط تجمعوا فوق مباني الكاتدرائية وقاموا بإطلاق النار على الجموع التي احتشدت خارجها خوفا من اقتحامها.