تتسلم روسيا بداية من شهر أكتوبر المقبل رئاسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بعد رئاسة النيجر في شهر سبتمبر الجاري. واختارت النيجر عقد أربعة اجتماعات ركزت على المجالات ذات الأولوية، وهي مناقشة حول دور المنظمة الدولية للفرانكوفونية في السلام والأمن، مع إحاطات متوقعة من الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية، لويز موشيكيوابو، والأمانة العامة للأمم المتحدة والمجتمع المدني. وتبنت النيجر عقد مناقشة حول الأطفال والنزاع المسلح والهجمات على المدارس، مع التركيز على منطقة الساحل ونقاش حول الحوكمة العالمية في أعقاب جائحة كوفيد-19 مناقشة مفتوحة على المستوى الوزاري حول الأثر الإنساني للتدهور البيئي على السلام والأمن مع التركيز بشكل خاص على منطقة الساحل. كما اختارت النيجر موضوعات إصلاح عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وعقدت المناقشة ربع السنوية حول أفغانستان. وفيما يتعلق بأفغانستان وتبني قرار لتجديد تفويض بعثة الأممالمتحدة لمساعدة أفغانستان، هذا بالإضافة الى الاجتماعات المنتظمة بشأن سوريا واليمن والحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين. وفيما يتعلق بالقضايا الأفريقية، اختارت النيجر مناقشة الأوضاع حول السودان وجنوب السودان. والعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور، وبعثة الأممالمتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان، وبعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان.