* مجلس الوزراء يقنن أوضاع 978 كنيسة و660 مبنى على مستوى الجمهورية حتى مايو الماضى * محافظة المنيا الأولى على مستوى تقنين أوضاع الكنائس ب 303 كنائس ومبانٍ * ترميم أقدم كنيسة في أفريقيا بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية والحفاظ على الطابع الأثرى لها حقيقة لا يستطيع أحد أن ينكرها تثبتها المواقف والأرقام والأعمال، فمنذ بداية تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في مصر وهو لديه الحرص الكامل على تحقيق مبدأ المواطنة وكسر أى محاولة للتفرقة بين المواطنين، ليس عن طريق الشعارات والكلمات المنمقة، ولكن من خلال العمل بجدية والتأكيد على وحدة صف الشعب المصري، وهو ما جعل العديد من المشكلات التي كان يعاني منها الأقباط تكاد أن تختفى خاصة فيما يتعلق ببناء الكنائس والمباني الخدمية. وخلال فترة حكم الرئيس السيسي تم صدور القانون رقم 80 لسنة 2016 بشأن بناء وترميم الكنائس وملحقاتها في 28 سبتمبر 2016، وسط ترحيب كبير من جانب مسئولي الدولة وأعضاء مجلس النواب والقيادات الدينية المسيحية، باعتبار أن القانون الجديد ينهي مشكلة قائمة منذ عدة عهود مرتبطة بالصعوبات التي تواجهها عملية بناء وترميم الكنائس. اقرأ أيضا: انتخاب ميشيل عبس أمينا لمجلس كنائس الشرق الأوسط خلفا لثريا بشعلاني البابا ثيودروس الثاني: في مصر يرممون كنائسنا ولا يحولونها إلى مساجد وأسفرت نتائج أعمال اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس برئاسة رئيس مجلس الوزراء بشأن تنظيم بناء وترميم الكنائس عن توفيق أوضاع 1638 كنيسة ومبنى على مستوى الجمهورية حتى مايو 2020، مقسمة ما بين 978 كنيسة، و660 مبنى. وتعد محافظة المنيا الأولى في التوزيع الجغرافي للكنائس والمباني التي تم توفيق أوضاعها ب 303 كنائس ومبانٍ، تلتها محافظة الجيزة ب 146 كنيسة ومبنى، ومحافظة القليوبية ب 141 كنيسة ومبنى ومحافظة سوهاج ب 151 كنيسة ومبنى، ومحافظة الإسكندرية ب 125 كنيسة ومبنى، ومحافظة الشرقية ب 102 كنيسة مبنى. كما تم تقنين أوضاع 94 كنيسة ومبنى في محافظة البحيرة، و111 كنيسة ومبنى في محافظة أسيوط، و89 كنيسة ومبنى في محافظة بني سويف، بالإضافة إلى 83 كنيسة ومبنى في محافظة القاهرة، و47 في محافظة أسوان، و43 في محافظة الغربية، و33 في محافظة المنوفية، و32 في محافظة الدقهلية، و25 في محافظة الأقصر، و19 في محافظة البحر الأحمر، و20 في محافظة قنا، و17 في محافظة السويس، و16 في محافظة الإسماعيلية، و13 في محافظة مطروح، و10 في محافظة بورسعيد، و8 في محافظة كفر الشيخ، و7 في محافظة الفيوم، ومحافظة الوادي الجديد 2 كنيسة ومبنى، وأخيرًا محافظة جنوب سيناء ب1 كنيسة. كذلك تم الانتهاء من أعمال ترميم الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وذلك من خلال بعثة يونانية متخصصة في أعمال الترميم، حيث شملت الأعمال، ترميم الأيقونات البيزنيطية القديمة وحامل الأيقونات الرخامي بالكنيسة، وإعادته إلى صورته الأولى، والهياكل التي أصابتها الرطوبة، وواجهات الكنيسة، وتنظيف الأسقف والحوائط وجلى الأرضية الرخام وصيانة جميع دكك الكنيسة الخشبية، كما تم ترميم أيقونتين بالحجم الكبير للقديس الأنبا أثناسيوس والبابا كيرلس، عامود الدين بتقنية الموزاييك من الأحجار الطبيعية، بتكلفة 10 ملايين جنيه. واستغرق ترميم الأيقونات فقط نحو عام كامل، فيما تم استكمال باقي أعمال الصيانة والترميم حتى تم الانتهاء منها، حيث تعد الكنيسة المرقسية بالإسكندرية هي أقدم وأول كنيسة أنشأت في أفريقيا، حيث أنشئت بمنزل صانع أحذية مصري يدعى "أنيانوس" وهو أول المؤمنين بالمسيحية، وقد حول منزله إلى كنيسة، لتكون بمثابة أول كنيسة بقارة أفريقيا وانتشر منها الإيمان المسيحي إلى باقي الدول الأفريقية، وحرصت البعثة على الحفاظ على الطابع الأثري للكنيسة وعدم تغيير تلك المعالم الأثرية خلال عملية الترميم. وتعد الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية هى رمز وأبقونة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لكونها الكنيسة الأولى؛ وتحوى رفات 55 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأوائل.