أدانت السفارة الفرنسية في بغداد، اليوم الخميس، بشدة حملة الاغتيالات التي طالت الشباب والقوى الفاعلة في العراق. وشددت سفارة فرنسا في بغداد على ضرورة تقديم المذنبين في قتل نشطاء العراق للعدالة. وقبل قليل، عبرت السفارة الأمريكية في بغداد عن تأييدها لإلتزام الحكومة العراقية بمحاسبة المسؤولين عن الاغتيالات بحق الناشطين، الذين زادت وتيرة القتل ضدهم في الآونة الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عراقية . وأدانت الولاياتالمتحدة بأشد العبارات الاعتداءات الأخيرة التي طالت ناشطي المجتمع المدني ومُحتجين في البصرة، بما في ذلك عددٌ من الاغتيالات المستهدفة. وقالت السفارة "تُعدُ هذه الاعتداءات انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ونؤيد التزام الحكومة العراقية بمحاسبة أولئك المسؤولين بموجب القانون". وتابعت "تُؤكد الولاياتالمتحدة مجددًا على دعوتها بأن يتمكن الناشطون المدنيون من العيش والعمل بسلام وأمان دونما خوفٍ من أعمال انتقامية عنيفة ضد نشاطاتهم". وجرى اليوم اغتيال الناشط فلاح الحسناوي مع خطيبته بمنطقة الجبيلة في محافظه البصرة. كما وقعت عملية اغتيال أخرى في المحافظة نفسها، حيث أطلق مسلحون النار على سيارة تقل 4 نساء، مما أدى إلى مقتل الناشطة والطبيبة ريهام يعقوب وامرأة أخرى، مقابل نجاة سيدتين. أعلن رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، أمس الأربعاء، إقالة عدد من المسؤولين بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة، متوعدا مستهدفي الناشطين.