أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم الأحد، استمرار إغلاق الموانئ والحقول النفطية، وشروط إعادة فتحها. وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري إن الموانئ والحقول النفطية ستظل مغلقة لحين تنفيذ مطالب وأوامر الشعب الليبي بشأنها. وأضاف أنه في "إطار التعاون مع المجتمع الدولي والدول الصديقة والشقيقة والتي طلبت السماح لناقلة نفط واحدة بتحميل كمية مخزنة من النفط متعاقد عليها من قبل الإغلاق". وتابع أن قيادة الجيش الليبي استجابت لذلك " مراعية مصلحة الشعب الليبي أولا وأخيرا". وأوضح المسماري 3 شروط لإنهاء الإغلاق النفطي، والتي تتمثل في فتح حساب خاص بإحدى الدول تودع به عوائد النفط مع آلية واضحة للتوزيع العادل لهذه العوائد، على كافة الشعب الليبي بكل مدن وأقاليم ليبيا وبضمانات دولية، ووضع آلية شفافة وبضمانات دولية لإنفاق عوائد النفط تضمن ألا تذهب هذه العوائد لتمويل الإرهاب من مليشيات الوفاق والمرتزقة الذين جلبهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وواصل قائلا إن الشرط الثالث والمتمثل في ضرورة مراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي بطرابلس، لمعرفة كيف وأين أنفقت عوائد النفط طيلة السنوات الماضية. جاء ذلك بعد إعلان المؤسسة الوطنية للنفط، رفع حالة «القوة القاهرة» واستئناف عمليات تصدير النفط في عموم الأراضي الليبية.
