قال الدكتور عماد جاد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إننا لدينا أزمة متفاقمة جداً تتمثل في هدم مؤسسات الدولة وهيبة القضاء ودولة القانون, وقام الدكتور مرسي بهدم القضاء فهان في عيون الناس البسطاء. جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد", مشيراً إلى أن موقع النائب العام لو كان قد جاء حسب الدستور الذي وضعته الجماعة كان الوضع سيكون مختلفاً حيث يرشح المجلس الأعلي للقضاء 3 يختار الرئيبس مرسي منهم واحداً إلا أن الرئيس قام بالسطو على المنصب وفرض "واحد من عنده" لا يسمع وينفذ إلا ما يأتيه من مكتب الإرشاد. وتابع: "النائب العام الحالي لا يعمل إلا في اتجاه واحد وكم أنا حزين جداً لرفع الأحذية ليس في وجه الشخص الموجود حالياً في منصب النائب العام بل في وجه من يجلس علي الكرسي لأن هذا الفعل يمثل إهانة للمنصب والنائب العام الذي هو من المفترض نائب للشعب". واستطرد: "النائب العام لديه تعليمات ألا يفتح ملفات بعينها وكلنا رأينا من قام بالاعتداء على سيدة وضربها أمام المقطم والفيديو الذي يؤكد ذلك موجود ولم يفتح النائب العام أي تحقيق في ذلك كما أن الكثير من الملفات قدمت له عن أحداث الاتحادية ولم يحرك أي دعوى". وتابع: "تعبت جداً من أداء الفريق الرئاسي للدكتور مرسي الذي خرج ليهدد النشطاء والسياسيين بإصبعه وأنه سيسجنهم وهو رئيس منتخب من شعب قام بثورة ورغم ذلك يصدر قرارات بسجن ناس وأسأله علي أي تهمة, هل لأنهم قالوا لك لأ أم لأنهم يعارضونك؟ وما أفهمه أن الرئيس يخرج ليقول سنقدم كل من يخالف القانون للقضاء". وأضاف: "ما ذكره الرئيس مرسي عن تضحيته ببعض الناس في سبيل الوطن من قبيل مصطلحات النظم الفاشية وليس من مصطلحات رئيس في نظام ديمقراطي وآخر جمل مشابهة لذلك سمعتها من الرئيس الراحل السادات رحمه الله".