قال مسئول عماني اليوم الاثنين إن بلاده منحت حق اللجوء لأفراد من عائلة القذافي منهم اثنان مطلوبان لدى الشرطة الدولية "الانتربول" لكن ليبيا قالت إنه من السابق لأوانه التحدث عن أي طلبات محتملة بشأن تسليمهم. وكانت الجزائر قالت الأسبوع الماضي إن أرملة الزعيم الليبي الراحل وثلاثة من أبنائه غادروا أراضيها منذ وقت طويل لكنها لم تذكر الجهة التي قصدوها. وقال مسئول بالحكومة العمانية ل"رويترز" طالباً عدم الكشف عن اسمه "وصلت زوجة القذافي واثنان من أبنائه واحدى بناته بالإضافة إلى أبنائهم إلى عمان منذ أكتوبر الماضي". وأضاف المسئول: "وافقنا بالفعل على طلبهم حق اللجوء شريطة عدم مشاركتهم في أنشطة سياسية". وقال المسئول العماني إن من بين الذين حصلوا على حق اللجوء عائشة ابنة القذافي وابنيه محمد وهانيبال بالإضافة إلى أرملته صفية. وعائشة وهنيبال مطلوبان لدى الإنتربول بناء على طلب من السلطات الليببة ولكن لم تصدر أي مذكرة اعتقال دولية بحق محمد أو صفية. وأكد وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز في قطر أن بعض أفراد عائلة القذافي انتقلوا من الجزائر إلى عمان قائلا إن من المقرر صدور إعلان رسمي في هذا الشأن من الدول الثلاث في وقت لاحق. وقال عبد العزيز للصحفيين في الدوحة قبل القمة العربية المقررة يوم الثلاثاء إن سلطنة عمان دولة ذات سيادة ولها الحق مثل أي دولة أخرى في استقبال طالبي اللجوء وأفراد من المعارضة السياسية، وأضاف أن كل ما تطلبه ليبيا من الدول التي تستضيف مثل هؤلاء الأشخاص سواء كانوا من عائلة أو أنصار النظام السابق هو ألا يمثلوا عاملاً سلبياً في طريق الثورة. وسُئل عما إذا كانت ليبيا ستطلب تسلمهم فقال إن من السابق لأوانه التحدث عن ذلك.