مرت 66 عاما على اكتشاف مراكب الشمس أو سفن روح الاله أو مركب خوفو ، كشفا أثريا جاء بالصدفة أثناء إحدى الزيارات الهامة ، لمنطقة الاهرامات بالجيزة ، ليحفر تاريخا جسدة الفراعنة ، حول حياتهم بعد الموت وفقا لمعتقادتهم. وفي إطار ذكرى الاكتشاف كان لنا حديث مع الدكتور مجدي فكرى أستاذ الآثار المصرية بجامعة مدينة السادات ليروي تاريخ مراكب الشمس فى السطور القادمة . حدثنا دكتور مجدي فكرى أستاذ الآثار المصرية بجامعة مدينة السادات ، عن تاريخ مراكب خوفو القابعة حولى الاهرامات ،موضحا أنها لقبت خطأ باسم مراكب الشمس ، كاشفا أن الحقيقية لا توجد لها علاقة نهائيا ، و الصحيح أن يطلق عليها مراكب جنائزية. أوضح دكتور مجدي ل«صدى البلد» أن مراكب خوفو قدرت ب خمسة مراكب اثنين تقع شرق الاهرامات و اثنين أخرين بالناحية الجنوبية و واحدة بجوار الطريق مشيرا الى أن اكتشاف المركب الأول للملك خوفو جاء صدفة خلال الاعداد لزيارة إحدى ملوك السعودية. استكمل أن ارتفاع المركب الاولى للملك خوفو 43 متر ونصف ، مشيرا الى أن فريق من المرممين بذلوا مجهودا لإعادة تركيبها و ترميمها وأنشأ لها متحف مخصص بجنوب الهرم ليكون مزارا عالميا. أشار دكتور مجدي أن احتوت مراكب الشمس على قطع الخشب وحبال تشير الى أن قد يكون استخدمها الملك خوفو ،أثناء حياتة أو نقل جثمانه عليها إلى معبد الوادى مشيرا الى أن اكتشاف المركب الاول للملك خوفو تم اكتشافها سنة عام 1954 ، بالمنطقة الجنوبية بالهرم الكبير على مساحة 17 متر. وحول عدد المراكب الشمس أو الجنائزية أضاف الى أنه يوجد 8 أنواع منهم 2 يطلق عليهم مراكب الشمس واصفا أنه بعد الاكتشاف لمراكب الشمس ب 6 شهور فى مايو 1954 للمركب الاول للملك خوفو ، تم العمل على رفع الغطاء عن الحفرة ، والتى بلغ طولها قرابة 31 متر ،مغطاه ب 41 كتلة حجرية من الحجر الجيري.