أنا الكابتن 1.. القائد التاريخي ل بتروجت: أخطأت في بداياتي.. وكنت قريبا من الأهلي في 2009

تعد شارة القيادة هي شارة تمنح لأكبر اللاعبين في الفريق، أو أكثرهم قضاءً للأعوام فيه، كما تمنح للاعب صغير في السن، لكن يجب أن تتوفر فيه صفات القيادة.
قائد الفريق يلعب دورًا هامًا على أرضية الملعب وخارجه، يقوم بتجميع اللاعبين حوله، يحافظ على استقرار فريقه، هو مدرب للاعبي فريقه على أرضية الميدان، لذا فهو في بعض الأوقات يكون أهم عنصر في الفريق، ومصدرا كبيرا لقوته.
وذخرت الكرة المصرية بالعديد من قائدي فرقهم، منهم من بقى مع فريقه طيلة مشواره، لحبه لشعار ناديه.. وفي سلسلة "أنا الكابتن"، نسلط الضوء على كباتن فرق الدوري الممتاز عبر التاريخ، لنعرف كيف كانوا عاملًا مؤثرًا في نجاح فرقهم.
ونفتتح سلسلة اليوم مع القائد التاريخي لفريق بيتروجت عمرو حسن الذي ارتدي شارة القيادة مع الفريق البترولي لأكثر من 10 سنوات، ليستعرض معنا في الحوار التالي مشواره وكواليس فشل انتقاله ل الأهلي في حقبة مانويل جوزيه.
حدثنا في البداية عن بدايات مع بتروجت التي لم يمر فيها وقتا طويلا وأصبحا قائدا للفريق؟...
عندما وصلت للفريق في 2001 كان هشام النوبي هو كابتن بتروجت في ذلك التوقيت، لمدة حوالي 5 سنوات، وفي تلك الفترة كنت أرتدي الشارة في حالة غيابه أو عدم وجوده في التشكيل الأساسي.
رغم أني كنت من أصغر اللاعبين في الفريق، إلا أني في 2007 أصبحت قائدا للفريق بعد قلة مشاركة النوبي.
كيف تغلبت علي رهبة أن تصبح قائد الفريق في بتروجت رغم صغر سنك؟
تعلمت كثيرا من هشام النوبي كيف يتعامل مع اللاعبين في العديد من المواقف علي غرار أني لم أصبح قائدا إلا بعد فترة كبيرة، لم أواجه مشكلة لأني تعاملت مع الجميع باحترام.
في بداياتي لم أكن أتحدث كثيرا بل كنت أشاهد وأتعلم حتى مرت السنين.
هل واجهت مواقف أجبرتك أن تسيطر علي الفريق بشكل في حال ضعف شخصية المدرب؟
تعودت دائما أن أسيطر علي الفريق سوا كان المدير الفني قوي الشخصية أو لم يسيطر بشكل كامل علي الوضع.
من واجبي ومسئولياتي كقائد لفريق أن أكون مسيطرا على الوضع وبالطبع مع وجود مدير فني قوي سيسهل علي مهامي داخل الغرف المغلقة.
ما هي السمات التي يجب أن تتوافر في اللاعب ليصبح قائد للفريق هل الأقدمية هي الأساس؟
وأصبح هناك العديد من اللاعبين بالدوري المصري أصبحوا كباتن وهم لا يملكون السمات القيادية التي تجعلهم يحملون تلك المسئولية
الشارة لا تمنح لأي لاعب يجب أن يملك صفات القائد كيف يتعامل مع اللاعبين بطريقة عادلة دون أهواء شخصية أو مجاملات ويجعل جمع اللاعبين يحترمونه، لأنه بالطبع يقابل العديد من المواقف سواء في المعسكرات أو المباريات .
غير أن دائما كابتن الفريق يواجه مواقف مثل استشارته في العديد من المواقف يجب أن يكون حازم فيها ومنصف دون تحيز لأي جانب، ويجب ألا يفضل نفسه عن الفريق ويبدي اللاعبين عنه.
ما هو الموقف الذي مررت به وأن قائد للفريق وتنصح اللاعبين بعدم القيام به؟
يمكن في بداية مشواري كقائد للفريق لم أكن حازم بالشكل المطلوب، كنت محتاج أن أكون أقوي قليلا لاني لم أملك في الخبرة الكافية ، وأنصح أن أي لاعب بأن لاي يتردد وهو كابتن فريقه في أرائه وقرراته وأن يكون صاحب قرار، لان العين دائما ما تكون عليه من جميع اللاعبين ومدي قوة شخصيته.
هل يوجد بالدوري المصري كابتن يستحقون أن يحملوا شارة القيادة أم أن الموضوع أصبح بالأقدمية؟
ليس شرطا عندما تكون كابتن الفريق أن تكون قائدا بالشارة علي سبيل المثال الأهلي شريف إكرامي ليس الكابتن الأول لكنه مؤثر في الفريق وله دور مهم رغم عدم مشاركته، وإذا رأينا الزمالك طارق حامد يلعب دور مهم في قيادة الفريق رغم أنه ليس كابتن الفريق
هل تلقيت عروضًا من الأهلي أو الزمالك أثناء فترة لعبك مع بتروجيت؟
عندما أنتقل حسين علي فترة 2009 إلى الأهلي من بتروجت، وبعد أن إنتقاله أخبرني أن هناك إهتمام من قبل القلعة الحمراء، وقال لي أن المهندس عدلي القيعي يتابعني لكن الموضوع لم يرتقِ لمفاوضات رسمية.
وبعد عامين تحدث مع بعض الوكلاء بخصوص الانضمام إلى الزمالك غير أني لم أتلق أي عرض رسمي، غير أن النادي أخبرني أنا وأحمد شعبان وبعد العناصر الأساسية أننا لن نغادر الفريق وسنعتزل في بتروجت، بالطبع مع بعض الإمتيازات كالتعيين في الشركة وغيرها.