أدانت حركة "الاشتراكيون الثوريون" حملات القبض العشوائي التي تشنها قوات الأمن المركزي على السكان والمارة بمحيط قصر النيل، والتي أسفرت عن اعتقال العديد ومنهم أحد أعضاء الحركة. وأشارت الحركة، فى بيان صادر عنها اليوم، الجمعة، عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أن "الرفيق علي عبد الوارث تم اختطافه يوم 4 مارس، هو ومجموعة من المواطنين عشوائيا من محيط قصر النيل، وقامت الداخلية بضربهم ضربا مبرحا، وسرقة متعلقاتهم، وترحيلهم إلى قسم قصر النيل، ومن بينهم شاب معاق ذهنيا والعديد من القصر". ووجهت الحركة رسالة إلى النظام الحاكم قائلة إن "القمع والخطف والاعتقال والتعذيب لم يعد يرهب الثوار؛ فتغيير رأس النظام مع استمرار نفس السياسات الإجرامية يعني استمرار النظام على طريق القمع والتلفيق والإرهاب، كما يعني استمرارنا على طريق النضال مع الجماهير من أجل إسقاطه". وطالبت الحركة بالإفراج الفوري عن المعتقلين ومحاسبة المسئولين عن تعذيبهم، كما دعت جموع المصريين وكل القوى السياسية للتضامن مع الثوار المعتقلين، والمشاركة في الوقفة التضامنية يوم الثلاثاء 19 مارس فى تمام الساعة 9:30 صباحا أمام محكمة عابدين، بالتزامن مع مثول الرفيق على عبد الوارث أمام المحكمة للحكم في القضية.