ظهور نادر ينتظره كثيرون للملكة إليزابيث الثانية عند توجهيها كلمة إلى الشعب البريطاني حول تفشي جائحة فيروس كورونا في البلاد، وهي المرة الرابعة التي تفعل فيها ذلك، إذ كان آخر خطاب طارئ لها موجه للشعب عندما توفيت والدتها عام 2002. أما المرة الثانية التي ألقت فيها إليزابيث خطابا متلفزا كان قبل جنازة الأميرة ديانا في عام 1997، وفقا لوسائل إعلام بريطانية. وفي بداية الخليج الأولى عام 1991، وجهت إليزابيث صاحبة ال93 عاما كلمة للمرة الأولي إلى العامة.
وقال القصر إن الخطاب الجديد تم تسجيله في قلعة وندسور وسيتم بثه إلى المملكة المتحدة بشأن انتشار الفيروس في البلاد. وتنوي اليزابيث التأكيد على أهمية "الانضباط الذاتي" والشجاعة وروح الفكاهة والتعاون التي تميز ذلك البلد. وتقول في جزء من خطابها أنها تأمل في السنوات القادمة أن "يكون الجميع قادرين على أن يفخروا بالطريقة التي واجهنا بها هذا التحدي"، وأن يوصف جيل البريطانيين ب"الاقوياء". ويرى محللون أن الخطاب سيرفع الحالة المعنوية للعامة بشكل كبير وهو دور الملكة التي انتقلت إلى قلعة وندسور، على بعد 30 ميلًا خارج لندن، مع الأمير فيليب صاحب ال98 عامًا إضافة إلى عدد قليل من الموظفين. وتجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة المتحدة حاجز ال41 ألف إصابة، فيما ارتفع عدد الوفيات لأكثر من 4 آلاف حالة.