ظهور نادر.. كورونا يجبر الملكة إليزابيث على مواجهة الشعب لأول مرة منذ 18 عاما

ظهور نادر يترقبه كثيرون ويعلق عليه البريطانيون آمالا في سماع من يطمئنهم، حيث تستعد الملكة إليزابيث لإلقاء خطاب متلفز للشعب وسط تفشي جائحة كورونا في البلاد، وهي المرة الرابعة التي تفعل فيها ذلك، إذ كان آخر خطاب طارئ لها موجه للعامة،عندما توفيت والدتها عام 2002.
تقول وسائل إعلام بريطانية إن الملكة البالغة 93 عامًا تستعد لإلقاء الخطاب، لكن على الرغم من عدم تحديد موعده إلا أنها ستتبع نصيحة الحكومة بشأن أفضل وقت لمخاطبة الشعب.
وأوضحت تقارير أنه بسبب القيود الصارمة المفروضة للوقاية من كورونا، مثل حظر التجمعات والإغلاق الجزئي، قد تلقي الملكة الخطاب بعد التنسيق مع المساعدين عبر تطبيق للفيديو مثل "سكايب" أو "فيس تايم".
وانتقلت الملكة إليزابيث مؤخرا إلى قلعة وندسور، على بعد 30 ميلًا خارج لندن، مع الأمير فيليب صاحب ال98 عامًا إضافة إلى عدد قليل من الموظفين.
وتشير وسائل إعلام بريطانية إلى أن الملكة في صحة جيدة وتواصل عملها، مثل تلقي أوراقها الرسمية ووثائقها في "علبها الحمراء" الشهيرة.
كمألغت الملكة إليزابيث جميع أحداثها العامة القادمة بسبب انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم وستستقر بمقرها في وندسور في المستقبل القريب، حيث اعتادت على أن تتوجه هناك لقضاء عيد الفصح، إلا أن كورونا أجبرها على الذهاب مبكرا هذه المرة.
وفي وقت سابق، وجهت الملكة رسالة تضامنية للشعب عبر بيان أصدره قصر باكينجهام، حيث تناوت التحديات الراهنة المتعلقة بمكافحة الوباء والحاجة للعمل والتكاتف لتخطي المرحلة.