قالت وكالة "فرانس برس"، اليوم الثلاثاء، إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا، بلغ أكثر من 200 ألف شخص بحسب تعداد أعدته. وأشارت إلى أن أكثر من نصف هذه الحالات في إيطاليا (63927) ثم إسبانيا (39673). وسجلت أوروبا ما لا يقل عن 200009 إصابة، بينها 10732 وفاة، لتصبح القارة الأكثر تضررا جراء الوباء، وتأتي بعدها آسيا (98748 إصابة، بينها 3570 وفاة)، وهي البؤرة الرئيسية للعدوى. بحسب الوكالة. ولا يعكس هذا العدد الواقع الكامل، كون عدد كبير من الدول تكتفي بفحص الأفراد الذين تستدعي إصابتهم عناية في المستشفى. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك "تسارعا كبيرا جدا" في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولاياتالمتحدة، وإن البلاد يمكن أن تتحول إلى مركز جديد للتفشي. وقالت مارجريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة للصحفيين إن 85% من الحالات الجديدة في ال24 ساعة الأخيرة كانت في أوروبا والولاياتالمتحدة، و40% منها كانت في الولاياتالمتحدة. وردا على سؤال عما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستصبح مركزاجديدا للمرض، قالت هاريس: "نرى الآن تسارعا كبيرا جدا في حالات الإصابة بالولاياتالمتحدة، لذا فإن ذلك الاحتمال قائم". وأضافت "يواجهون (الولاياتالمتحدة) تفشيا كبيرا جدا وهو تفش متزايد الشدة". وأشارت إلى أن تفشي الفيروس بشكل عام يزيد على نحو متسارع للغاية، وتوقعت زيادة كبيرة في عدد الإصابات والوفيات عن معدلها الراهن البالغ 334981 إصابة، و14510 حالات وفاة.