صور حزبا التحالف الرئاسى فى الجزائر جبهة التحرير الوطني ذات الأغلبية فى البرلمان والحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي قرار انسحاب حركة مجتمع السلم المحسوبة على الإخوان المسلمين من التحالف بأنه أمر يعود إلى قيادات الحركة فقط. وقال قاسة عيسى عضو المكتب السياسي مكلف بالإعلام فى حزب جبهة التحرير الذى يرأسه شرفيا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فى تصريحات نشرت اليوم الاثنين ان قرار الانسحاب ليس أمرا جديدا لأن الشريك الثالث أثار الموضوع منذ شهور وأن قرار الحركة الانسحاب من التحالف الرئاسي كان منتظرا . من جهته أعرب الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي عن شديد أسفه لقرار حركة مجتمع السلم بالانسحاب من التحالف الرئاسي ، معتبرا في الوقت ذاته أن مجلس الشورى حركة حمس له الحرية فى قراراته . وكان مجلس الشورى حركة مجتمع السلم الجزائرية حمس قرر في ختام أعماله الليلة قبل الماضية فك الارتباط مع شريكيه فى التحالف وهما حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي مع مواصلة الالتزام نحو برنامج رئيس الجمهورية أي الإبقاء على مشاركة الحركة في حكومته. وقال كمال ميدا المكلف بالأعلام وأمين الشئون السياسية بالحركة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائ إن مواصلة الالتزامات نحو برنامج رئيس الجمهورية يعنى الأبقاء على الوزراء الأربعة التى تشارك بهم الحركة فى الحكومة وعدم سحبهم حتى لا تسقط الحكومة فيما قررت الحركة وقف أى التزامات نحو شريكيه فى التحالف أى عدم الألتزام بما يطرحاه من مشاريع قوانين أو غيرها تحت قبة البرلمان. وأضاف أن مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم دعا فى ختام أعماله بوتفليقة إلى تشكيل حكومة من التكنوقراط لإدارة مرحلة الانتخابات التشرتيعية القادمة والمقررة فى الربيع القادم على الا تشارك فيها الحركة، كما دعت الحركة بوتفليقة إلى المزيد من الضمانات لإنجاح العملية الانتخابية، وكذلك العمل على تحفيز المواطنين للمشاركة فيها.