وصفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية إعلان نيكولاس مادورو نائب الرئيس الفنزويلي الراحل أن الولاياتالمتحدة حقنت تشافيز بمواد مسرطنة أمر مزعج. وأشارت إلى أن مادورو لم يقدم دليلاً يعزز به مزاعمه، واكتفى بالقول إنه سيعين لجنة تحقيق خاصة في القضية. وذكرت أن هذه التصريحات إن دلت على شيء فإنها تدل على أن فنزويلا مقبلة على فترة سياسية صعبة في طريقها لانتخاب رئيس جديد. وأشارت إلى أن فنزويلا كانت تعيش نوعا من الإهمال السياسي منذ سفر شافيز إلى كوبا للعلاج. وعلى الرغم من أن تشافيز أعلن قبل وفاته أنه يرغب في أن يتم انتخاب نائبه خلفاً له، لايضمن لمادورو كرسي الرئاسة لأنه يفتقد الجاذبية وال"كاريزما". وقالت أيضا إنها تعتقد أن مادورو يعلم أنه ليس بشخصية سياسية جذابة مثل شافيز، لذلك بدأ بنهج هجومي وبالتحذير من أن ميراث شافيز والثورة الاشتراكية تتعرضان للتهديد. وذكرت أن تصريحات مادورو بأن فنزويلا تتعرض لهجمات خارجية أو محاولات انقلابية من شأنها أن تزيد المخاوف من عنف متوقع بالبلاد. وأكدت على أن مواقف مادورو العدوانية ليست غريبة على القيادة الفنزويلية، وأردفت أن فنزويلا دولة منقسمة وتشهد حالة من الاستقطاب الحاد بين الموالين للرئيس ومعارضيه.