نعى المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء. جاء ذلك خلال ورشة عمل الحزب عن "تحديات وزارة البترول والثروة المعدنية لمواكبة التطورات العالمية" بحضور وزير، المهندس طارق الملا، وقال رشاد: "إن الرئيس حسني مبارك كان حاكما لمصر في فترة من فتراتها، وأعطى لها الكثير، وله ما له وعليه من عليه ونسأل الله له المغفرة". من جانبها، قالت النائبة رشا رمضان، عضو مجلس النواب، أن قطاع البترول شهد تحديات ومشاكل كثيرة بعد ثورة 25 يناير، أهمها وجود فجوة بين العرض والطلب في المواد البترولية، إلى جانب تراجع الاستكشافات، وارتفاع مديونية القطاع لأعلى مستوى. وأكدوا الدكتورة رشا رمضان أن وزارة البترول والهيئة العامة تحملت بمفردها عبء دعم الطاقة، وهذا كان له أثره على الموازنة، وأي جهة تدعي أنها تحملت عبء دعم الطاقة كلام غير صحيح. وأشارت إلى أنه بعد ثورة 30 يونيو، بالأخص الخمس سنوات الأخيرة، حدثت طفرة في قطاع البترول، وشهد القطاع طفرة كبيرة تمثلت في توفير احتياجات السوق من البنزين والسولار، وهو ما لم يكن قائما قبل هذه الفترة، وكثرة الاستكشافات خلال الفترة الأخيرة، أبرزها حقل ظهر، فضلا عن سداد مستحقات الشركاء الأجانب. كما تحدثت عن مشروع تحديث قطاع البترول، تحت رعاية المهندس طارق الملا، وزير البترول، ومشروع خطوط الأنابيب وتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة. في السياق ذاته قال أسامة كمال، وزير البترول السابق، إن قطاع البترول كان له دور كبير في دعم الاقتصاد القومي، وعلى رأسها الثروة المعدنية، وتصدت له الحكومة بشجاعة، مشيرًا إلى أن المناطق الحدودية في جنوب غرب البلاد، تمثل خطورة ومنطقة أمن قومي، والتنقيب عن المعادن بها أمر يحسب للحكومة، إضافة إلى منتدى غاز شرق المتوسط، والذي يمثل بعد اقتصادي وأمني أيضا، حيث يسهم في حماية مصر من المطامع الحدودية.