يواجه رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، مساءلة برلمانية، بسبب عطلته التي قضاها مع صديقته في بحر الكاريبي، وتكلفت 15 ألف جنيه استرليني. قال جونسون وفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية إن الملياردير البريطاني، ديفيد روس، هو من تكفل بالإجازة، وهو ما نفاه روس. وصرح جونسون بأن روس دفع له المبلغ ك"فائدة عينية" في سجل المصالح العامة، مع وضع اسم الجهة المانحة باسم "السيد ديفيد روس". ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، بل اندلعت الفوضى في مجلس العموم البريطاني، بسبب تأكيد المتحدث باسم الملياردير بأنه لم يدفع لرئيس الوزراء البريطاني تكاليف العطلة، ولم يكن هو مالك الفيلا التي اقام فيها جونسون وصديقته. عقب ذلك، تراجع المتحدث باسم روس وقال إن تصريحات جونسون إلى مجلس العموم صحيحة. وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قضى عطلة مع صديقته كاري سيموندز، بدعوى أنها هدية من روس، وهو ملياردير، وصديق شخصي ومتبرع لحزب المحافظين.