منذ شن قوات الحرس الثوري الإيراني عملية إطلاق صواريخ بالستية على قاعدة عين الأسد في العراق والتي تضم قوات أمريكية فجر الأربعاء الماضي، والتي شهدت بالتزامن معها سقوط طائرة ركاب أوكرانية من طراز بوينج 737، ولم تتوقف أصابع الاتهام عن الإشارة إلى طهران. الليلة التي شهدت إطلاق قوات الحرس الثوري الإيراني أكثر من 10 صواريخ، على القاعدة الأمريكية في العراق، للثأر من مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، هى الليلة ذاتها التي أدخلت طهران في مأزق جديد، نتيجة سقوط الطائرة الأوكرانية التي كان على متنها 176 شخصا، والتي سقطت عقب إقلاعها بلحظات من مطار الخميني بطهران.