كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستخدم رصاص ال"توتو" المحرم دولياً في تفريق المتظاهرين الفلسطينيين. وأكدت مصادر من الجيش الإسرائيلي استخدام هذا النوع من الرصاص بدعوى أنه أقل خطراً من الرصاص الحي، ويستخدم فقط كبديل عنه في حالة تعرض حياة الجنود للخطر. وزعمت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن المتظاهرين القوا ب "قنابل" عرضت حياة الجنود للخطر، فقام قناص من جيش الاحتلال كان متواجداً في المكان بعد ان تلقى المصادقة على ذلك، بفتح النار على المتظاهرين، حيث اطلق النار من بندقية "روجر" المزودة برصاص من عيار 0.22 إنش والمسمى ب"التوتو". وأشارت "هآرتس" إلى أنه في بداية العام 2000 كان القناصة يستخدمون هذه البندقية في تفريق المتظاهرين، الا أنه بعدما تبين أنها من الممكن أن تؤدي إلى أضرار كبيرة وربما القتل، تم منع إستخدامها في تفريق المتظاهرين. وأكدت الصحيفة العبرية في تقريرها أن الجيش عاد لإستخدام هذه البندقية في العام 2008 ما اسفر عن مقتل العديد من الفلسطينيين.